الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة بقسم الأمراض الباطنة والأمراض المعدية والأسماك – كلية الطب البيطرى –جامعة المنصورة
بغرض بحث مدى تواجد وانتشار الإصابة بالبابيزيا و كذلك الأنابلازما بين الأبقار في بعض المزارع بمحافظتي الدقهلية ودمياط تم فحص 650 حيوانا تبن أن234 حيوان مشتبه بإصابته فتم أخذ مسحات دم شريحية طرفية و تم تثبيتها بالميثانول صبغها بصبغة جيمسا وفحصها ميكروسكوبيا، ومن خلال نتائج الفحص وجد أن معدل الإصابة بالبابيزيا بيجمنا بلغت %7.69 كما وجد أن معدل الإصابة بالانابلازما مارجينالى %6.31 كما تبين من الفحص أن جميع العينات سالبة بالنسبة لطفيل البابيزيا بوفيس. وقد سجلت الفئة العمرية 1-2سنة أعلى معدلات الإصابة الإصابة بالبابيزيا بيجمنا و الأنابلازما مارجينالى (11.52% , 10.30%) على الترتيب، يليها الفئة العمرية 2-3 سنوات (9.09%، 7.88%)، أما الأبقار الأكبر من 3 سنوات فبلغت نسبة الإصابة بينها(8.13 و 5.63%)، أما العجول 6 – 12 شهر فسجلت أدنى معدلات الإصابة (1.88% و 1.25%)
باستخدام الاختبار الفلورسنتى الغير مباشر وجد أن معدل الإصابة بالبابيزيا بيجمنا و الأنابلازما مارجينالى (47%٬ 42%) على الترتيب بين الأبقار في قطاع المزارعين وصغار المربين، وحيث أن معدل الإصابة سيرولوجيا أقل من 60% فهذا يعنى وجود حالة عدم ثبات وبائي ينذر بخطورة ظهور إصابات إكلينيكية وربما أوبئة، وهذا متسق مع معدل ظهور الحالات الإكلينيكية والتي تم التأكد منها بالمسحات الشريحية الايجابية والتي بلغت %7٫69 ،% 6٫31 بالنسبة إلى البابيزيا بيجمنا و الأنابلازما مارجينالى على الترتيب، كما يتسق ذلك مع ظهور أوبئة الأنابلازما بالمزارع ذات النظام الكثيف في محافظة دمياط
إن هذا الاستخدام العشوائي للمبيدات والعقاقير ربما قد ساعد على عدم تحقق وضع الثبات الوبائي لكل من البابيزيا بيجمنا والأنابلازما مارجينالى في قطاع المزارعين وصغار المربين بالمنطقة
من ناحية أخرى فان برامج مكافحة القراد كانت أكثر قوة في المزارع ذات النظام الكثيف حيث أن كل المزارع قد نفذت برامج حازمة حيث استعمل جميعهم البيوتوكس® بالرش بشكل منتظم كل أسبوعين في فصل الصيف وكل شهرين في فصل الشتاء
ويعتقد أن نقل العدوى بشكل ميكانيكي قد يكون الوسيلة الأساسية في نقل العدوى من الحيوانات الحاملة للعدوى بهذه القطعان أو من حيوانات حديثة الدخول على هذه القطعان إلى الحيوانات القابلة للإصابة المجهدة مناعيا من خلال أبر المحاقن التي يعاد استعمالها للعديد من الحيوانات والتي قد تكون ملوثة بدم حامل للعدوى وقد تكون الحشرات قد لعبت دورا أيضا في نقل العدوى ميكانيكيا.