Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Post Harvest losses in legume /
المؤلف
Ibrahim, EL-Sayed AL-Gazaly Abbas.
هيئة الاعداد
باحث / السيد الغزالي عباس ابراهيم
مشرف / احمد نادر السيد عطية
مشرف / عادل محمد عبدالجواد سلامة
مشرف / محمد حسنين غنيمة
مشرف / العربي مسعد سعيد
الموضوع
Agronomy. Agriculture. Post harvest.
تاريخ النشر
1998.
عدد الصفحات
106 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
تاريخ الإجازة
01/01/1998
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - المحاصيل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 116

from 116

Abstract

يعتبر الفول البلدى واحد من أهم المحاصيل البقولية التى تزرع فى جمهورية مصر العربية حيث انه يعتبر مصدر هام للبروتين النباتى والكربوهيدرات, حيث تبلغ نسبة البروتين 28 % والكربوهيدرات 58 % وهو مصدر غذائى هام بالنسبة للإنسان والحيوان حيث تستخدم بذوره الجافة فى عمل كثير من الوجبات الغذائية كما تستعمل القرون الخضراء فى الطبخ طازجة. كما يستخدم قش الفول ( التبن ) فى تغذية الحيوانات المجترة وفى بعض الأغراض الأخرى بالنسبة للمزارع.
والفول البلدى من أهم المحاصيل الشتوية حيث يعتبر مصدر دخل للمزارع وتحسين خصوبة التربة وذلك للنيتروجين المثبت بواسطة الفول فى التربة مما يؤدى الى تحسين خواص التربة وزيادة كمية المحصول والتأثير على المحصول اللاحق, وبلغت المساحة المنزرعة منه فى جمهورية مصر العربية موسم 1996 حوالى 450 ألف فدان بلغ الانتاج الإجمالى لها 405000 أردب تقريباَ بمتوسط قدره 9 أردب للفدان.
ونظراَ للزيادة المطردة فى عدد السكان سنوياَ تسعى وزارة الزراعة جاهدة على رفع إنتاجية محصول الفول البلدى وذلك من خلال التوسع الرأسى عن طريق إستنباط أصناف جدية عالية الإنتاجية وكذا تطبيق أفضل العمليات الزراعية المختلفة. ولغوض رفع الإنتاجية وجودة الفول البلدى تحت ظروف محافظة الدقهلية تم دراسة العوامل التى تعمل على تعظيم إنتاجية هذا المحصول وكان هدف هذه الدراسة هو إختيار أنسب الأصناف وآعلاها إنتاجية وجودة. وكذلك آنسب موعد لزراعتها مع تقليل التساقط الطبيعى للأزهار بإستخدام الرش بمنظم النمو الإثريل. كما تهدف الدراسة الى التقليل من الفقد فى إنفراط البذور ووزنها وزيادة حيويتها عن طريق تحديد الميعاد الأمثل للحصاد.
أجريت أربعة تجارب حقلية بقرية ميت جراح مركز المنصورة محافظة الدقهلية خلال موسمى 1993 / 1994 م و 1994 / 1995 م وإستخدم فى هذه الدراسة تصميم القطع المنشقة مرتين وكانت عوامل الدراسة كما يلى :-
(1) ميعاد الزراعة :-
وأختير لهذا العامل ميعادين للزراعة وهما الأول من نوفمبر والعشرون من نوفمبر حيث أجرى كل ميعاد كتجربة مستقلة بذاتها.
(2) الأصناف :-
تم اختيار ثلاثة أصناف من الفول البلدى ووضعت فى القطعة الرئيسية وهى
(أ‌) جيزة ”461”
(ب‌) جيزة ”2”
(ج) جيزة ”3”
(3) منظم النمو الإثيريل ( الإثيفون) :-
تم رش منظم النمو الإثريل بثلاث تركيزات بالإضافة الى معاملة المقارنة ( الكنترول ) ووضعت فى القطع الشقية الأولى وكانت وكالآتى :-
(أ‌) بدون رش ( معاملة المقارنة )
(ب‌) 250 جزء فى المليون
(ج) 500 جزء فى المليون .
(د) 750 جزء فى المليون
(4) مواعيد الحصاد :-
وضعت مواعيد الحصاد فى القطع الشقية الثانية كالأتى:-
(أ‌) الحصاد بعد 175 يوم الزراعة
(ب‌) الحصاد بعد 190 يوم من الزراعة
(ج) الحصاد بعد 205 يوم من الزراعة.
وكانت مساحة القطعة التجريبية الواحدة 3.5 م x 2م = 10.5 م2 (1/400 من الفدان ) وتم تجهيز أرض التجربة بالتخطيط بمعدل 12 خط / 2 قصبة عرض الخط 60 سم بحيث تشمل كل قطعة 5 خطوط بطول 2.5 متر.
الصفات التى تم دراستها :
اولاَ: الصفات الخضرية :
(1) إرتفاع النبات (سم)
ثانياَ: المحصول ومكوناته وصفات الجودة :
(1) عدد الأفرع لكل نبات
(2) عدد قرون النبات
(3) محصول النبات (جم/نبات)
(4) وزن بذور القرن (جم/قرن)
(5) محصول الفدان من البذور ( الأردب )
(6) وزن 100 بذرة (جم)
(7) محصول الفدان من القش ( الطن )
(8) النسبة المئوية للبروتين ( %)
ثالثاَ : تقديرات الفقد بعد الحصاد :
بعد التخزين فى مخزن عادى لمدة 6شهور
(1) النسبة المئوية لحيوية البذور بإستخدام إختبار التترازوليم
(2) النسبة المئوية للفقد فى الوزن الجاف (جم)
(3) النسبة المئوية لإصابة الحشرية ( حشرات الفول فى المخزن).
ويمكن تلخيص اهم النتائج المتحصل عليها فيما يلى :
أولاَ: تأثير ميعاد الزراعة :
(1) أدى التبكير فى ميعاد الزراعة فى الاول من نوفمبر الى زيادة طول النبات, وزن بذور القرن , وزن 100 بذرة , محصول الفدان من البذور , محصول الفدان من القش ونسبة البروتين معنوياَ عن التأخير فى الزراعة حتى العشرون من نوفمبر.
(2) لم تؤثر مواعيد الزراعة على عدد أفرع النبات, عدد بذور القرن وعدد القرون فى النبات فى الموسمين.
(3) أدى التبكير فى زراعة الفول البلدى الى زيادة معنوية لوزن بذور النبات فى كل من الموسم الاول والتحليل المشترك ولم تتأثر فى الموسم الثانى . وكذلك زادت حيوية البذور فى الموسم الثانى والتحليل المشترك ولم تتأثر الحيوية فى الموسم الأول وذلك بإستخدام التترازوليم, أيضاَ زادت نسبة الفقد فى الوزن الجاف والإصابة الحشرية معنوياَ بالتأخير فى ميعاد الزراعة عن التبكير فى ميعاد الزراعة.
ثانياَ: إستجابة الأصناف :
(1) تفوق الصنف جيزة 461 معنوياَ فى طول النبات , عدد قرون النبات, عدد بذور القرن, وزن بذور النبات, وزن 100 بذرة, محصول الفدان من البذور ( الأردب ) ومحصول الفدان من القش على الصنفين جيزة 2 وجيزة 3 فى كلا موسمى الزراعة والتحليل المشترك.
(2) تفوق الصنف جيزة 2 إحصائياَ على الصنفين جيزة 461 وجيزة 2 فى كل من عدد افرع النبات ونسبة البروتين فى كلا موسمى الزراعة والتحليل المشترك.
(3) تفوق الصنف جيزة 3 معنوياَ فى طول النبات , عدد بذور النبات , وزن بذور القرن, وزن بذور النبات, محصول الفدان من البذور (أردب) ومحصول القش للفدان ( بالطن) على الصنف جيزة 2.
(4) سجل الصنف جيزة 461 معنوياَ أقل نسبة فقد بعد الحصاد متمثلاَ فى إرتفاع حيوية البذور والفقد فى الوزن الجاف والنسبة المئوية للإصابة الحشرية مقارنة بالصنفين جيزة 2 وجيزة 3.