![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يقصد بالتضخم تلك الظاهرة الإقتصادية النلشئة عن تزايد مستمر وملموس فى المستوى العام للأسعار بشكل متواصل ولفتر زمنية طويلة نسبيا, ومن ثم فإن التضخم يمثل أحد حالات عدم التوازن والذى يجب تحليله ديناميكيا.بدل من الإعتماد على تحليله إستاتيكياوهو يحدث نتيجة عدم الوصول لمعظم مستويات الإنتاجبسبب عدم التشغيل الكفء لموارد الإنتاج.فى الوقت الذى يتزايد فيه الطلب على السلع والخدمات بمعدلات أكثر إرتفاعا.كما أنه يحدث نتيجة إرتفاع عناصر الإنتاج. وبذلك فإن الزيادة فإن الزيادة المستمرةفى المستوى العام للأسعار ترجع إلى زيادة الطلب الكلى عن العرض الكلى للسلع والخدمات وهويعنى أيضا وجود فائض فى الطلب نتيجة قصور وعجز المعروض بعدما تم التوظيف الكامل لعناصر الإنتاج وهذا التعريف يرجع إلى التحليل الكنزى لظاهرة التضخم وإرجاع سببها إلى وجود فائض فى الطلب الكلى.أما تعريف التضخم من حيث كونه ظاهرة نقدية فيعرف على أنه الزيادة فى معدل نمو الطلب على النقود الحقيقية.ممايؤدى الى إرتفاع عام للأسعار. وتستهدف هذه الدراسة الكشف عن عوامل المسببة للتضخم فى كلا من الاقتصاد القومى المصرى والقطاع الزراعى المصرى والقاء الضوء على مشكلة البطالة وما ترتب عليها من ظهور للتضخم الركودى وبحث اسبابه واثاره بالاضافة الى تقدير الفجوة التضخمية على المستوى القومى والقطاعى حيث تم استخدام بعض النماذج القياسية لمعرفة تأثير بعض العوامل المسببة للتضخم على المستوى العام للأسعار مع توضيح للأثار الاقتصادية والاجتماعية للتضخم. فضلا عن اقتراح بعض السبل او الوسائل التى تمكن من القضاء على او الحد من ظاهرة التضخم. |