الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
يعتبر وجود الجلد كحائل بين الكائن الحي والبيئة المحيطة به من أهم الوظائف التي يقوم بها الجلد حيث يقوم بحماية الجسم من المؤثرات الخارجية والميكروبات الضارة بالإضافة إلي تنظيم الرطوبة والوقاية من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية. تعتمد وظيفة الجلد كحائل علي الطبقة القرنية الموجودة علي سطح الجلد والتي يمكن اعتبارها كجدار يتكون من خلايا قرنية (تمثل أحجار البناء) محاطة بمجموعة من الدهون (تمثل الملاط). تتوقف وظيفة الجلد كحائل علي غلاف الخلايا القرنية ومحتوي الدهون الموجودة بين هذه الخلايا بالإضافة إلي نقاط الاتصال المحكمة التي تربط هذه الخلايا. يتكون الغلاف المتقرن من عدة بروتينات تندمج مع السطح الداخلي لغشاء البلازما المحيط بالخلايا القرنية، بينما يتم إخراج الدهون المتراكمة في الأجسام الرقائقية من داخل الخلايا القرنية لخارجها لتحيط هذه الخلايا بطبقة من الرقائق المتصلة تتكون من خليط فريد من الدهون الطاردة للماء بتركيزات جزيئية متساوية من السيراميد، الكوليسترول و الأحماض الدهنية الحرة. تشمل نقاط الاتصال المحكمة التي تربط خلايا البشرة القرنية السدادات والإلتحامات بالإضافة إلي الممرات الناقلة بين الخلايا. تقع السدادات عند قمة الجدران الجانبية للخلايا القرنية حيث تقوم بدور هام في نفاذية أي مادة أو دواء يوجد علي سطح الجلد. وهناك بعض الأمراض الجلدية التي يحدث بها خلل في تركيب هذا الحائل الجلدي مثل: فرط الحساسية الجلدية و الصدفية وبعض الامراض الوراثية مثل السماك المرتبط بالصبغة السينية