![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتنوع العيوب الخلقية الخاصة بجدار الصدر من أنواع بسيطة مثل انخساف أو نتوء عظمة القص إلى أنواع أكثر خطورة مثل ضمور الصدر الخانق و من حسن الحظ أن الأنواع الأكثر انتشارا هى الأقل خطورة. يعتبر انخساف عظمة القص هو الأكثر شيوعا و ينتشر بين الذكور أكثر من الإناث و يتم اكتشافه غالبا فى السنة الأولى من حياة الطفل ، وهو يحدث نتيجة اتجاه عظمة القص والغضاريف الضلعية للخلف ، وتتراوح درجته من انخساف بسيط إلى انخساف تكاد فيه عظمة القص تلامس العمود الفقرى. تم إجراء العديد من الأبحاث حول مدى تأثر الجهاز التنفسى بهذا الإنخساف حيث أظهرت النتائج وجود انخفاض بسيط فى حجم الرئتين مع تأثر كمية الهواء التى يتم استنشاقها وذلك لوجود نوع من التقييد على تمدد الرئتين , و أوضحت الأبحاث المتعلقة بالقلب احتمال حدوث ارتخاء بالصمام الميترالى مع انخفاض كمية الدم التى يضخها القلب. تم إجراء العديد من الجراحات لإصلاح انخساف عظمة القص و من أبرزها ما قدمه مارك رافيتش عام 1949 حيث قام باستئصال الغضاريف الضلعية المشوهة مع تحريك عظمة القص للأمام من خلال كسر مستعرض خلالها و تثبيتها بدعامة من الخلف. بعد ذلك قدم دونالد ناس عام 1988 طريقة لإصلاح هذا الإنخساف باستخدام المنظار الصدرى عن طريق عمل ممر خلف عظمة القص و من ثم تثبيت الدعامة بداخلها دون اللجوء الى عملية شق صدرى. |