الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مشكلة الدراسة : السؤال الذى طرح نفسه عند اختيارى للموضوع هو هل كان للشيخ أحمد الغزالى من الحضور الفكرى ما هو جدير بأن يبوءه كل هذا الحضور الاجتماعى فى إيران ؟ أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى الوقوف على مضامين الصوفية السابقين على الشيخ ، وهل أضاف جديداً للمعجم الصوفى المتعارف والمتداول بين المتصوفة أم لا ؟ تقسيم الدراسة : تنقسم الدراسة إلى مقدمه وثلاثة أبواب وخاتمة أما : الباب الأول : فجاء تحت عنوان : مكونات شخصية الشيخ أحمد الغزالى ، حيث جاء فصله الأول تحت عنوان : الخلفية السياسية والأوضاع الدينية والخلفية الثقافية ، أما الفصل الثانى : فيضم نشأة الشيخ وحياته . الباب الثانى : فجاء تحت عنوان : كتاب بحر الحقيقة - دراسة في المضمون تناولت فى فصله الأول الشريعة ، أما الفصل الثانى فجاء تحت عنوان : الطريق والسلوك أى المراحل التى يمر بها السالك فى الطريق ، وجاء فصله الثالث تحت عنوان : الحق والحقيقة أى نتاج ما يصل إليه السالك . الباب الثالث : جاء تحت عنوان : كتاب بحر الحقيقة – دراسة فى الشكل حيث ضم الفصل الأول البناء الفنى فى كتاب بحر الحقيقة ، وجاء فصله الثانى تحت عنوان : المعجم الاصطلاحى الصوفى وما تناوله الشيخ من مصطلحات سابقيه مضيفاً إليه مصطلحات جديدة تحمل دلالات لم يسبقه أحد من سابقيه . نتائج الدراسة : 1- لقد حقق الشيخ من الحضور الفكرى ما هو جدير بأن يبوءه كل هذا الحضور الاجتماعى فى إيران . 2- جعل الشيخ الطهارة ركناً أساسياً من أركان الشريعة التى بنى عليها الإسلام . 3- أما رؤية الشيخ فى السفر والسلوك فهى عبارة عن تهذيب الأخلاق والأعمال والمعارف . 4- رأى الشيخ أن السماع لابد وأن يكون بين العبد والحق بلا واسطة . 5- جاءت مصطلحات الشيخ بأسلوب سلسل وفصيح،فكانت تضيق أحياناً وتتسع أحياناً أخرى لتحمل أكثر من دلالة . 6- كان الشيخ يمتلك أسلوب التعبير الصحيح بالوسائل الكلاسيكية جميعا |