Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Organic geochemistry and hydrocarbon potentiality of the subsurface miocene, pliocene succession in the northwestern part of the nile delta /
المؤلف
El-Diasty, Waleid Shukry.
هيئة الاعداد
باحث / Waleid Shukry El-Diasty
مشرف / John Michael Moldowan
مشرف / Mahmoud Mohamedien Hammad
مشرف / Ghaleb Ibrahim Essa
الموضوع
Gas and condensate geochemistry. Palynofacies analysis. Rock-eval pyrolysis. Biological markers.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
271 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجيولوجيا
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - Department of Geology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 303

from 303

Abstract

 تهدف هذه الأطروحة من خلال تطبيق طرق جيوكيميائية عضوية متطورة ودمجها مع المتاح من المعلومات الجيولوجية إلي الوصول إلي فهم جيد ورؤية من شأنها تنشيط الأفكار والمفاهيم الجديدة عن طبيعة النظام البترولي بدلتا النيل كأحد أهم القطاعات الحيوية لإنتاج الغاز والمواد الهيدروكربونية بمصر. اعتمدت هذه الدراسة علي العديد من تقنيات الجيوكيمياء العضوية وكذلك البيانات الجيولوجية أجريت علي مجموعة من العينات وتشمل: ٢٤ نموذج نفط خام ومتكثفات - ٣٤ نموذج غاز - بالإضافة إلي ٤٣٥ نموذج لصخور مصدرية موزعة في الجزء الشمالي والجزء الشمالي الغربي لدلتا النيل بغرض إلقاء الضوء علي بعض من المعضلات بشأن دلتا النيل ومنها: ما هي الصخور المصدرية المولدة للمواد الهيدروكربونية سواء أكانت متكثفات أو غاز أو نفط؟ عمرها؟ أنواع المواد العضوية السائدة؟ درجة نضوجها؟ وما دور رواسب الميوسين - البليوسين في عملية توليد المواد الهيدروكربونية المستخرجة؟ ومن المواضيع التي أُلقي عليها الضوء في هذه الأطروحة هو دراسة نوع وطبيعة ودرجة نضوج المادة العضوية كعنصر هام وضروري في تكوين المواد الهيدروكربونية.  أوضحت الدراسة بأن المتكثفات والنماذج النفطية تعود إلي صخور مصدرية قارية) أرضية( غنية في محتواها الطيني وذلك بناءٍ علي ندرة أو عدم وجود سي-٣٠ إستيران كدليل حيوي علي بيئة بحرية بالإضافة إلي ارتفاع محتوي هذه العينات من الداياستيران. استناداً علي الشواهد الحيوية كدلائل مهمة لمعرفة العمر وكذلك الطبيعة الصخرية فقد أمكن التوصل إلي أن النماذج النفطية والمتكثفات مشتقة من صخور مصدرية غنية عضويا وذات درجة نضوج عالية تعود إلي رواسب الطباشيري العلوي - الثلاثي المبكر وذلك لما تضمنته هذه النماذج من ارتفاع نسب الاولينان وكذلك نسب نوركولستان. تلك الصخور المصدرية القادرة علي توليد هذه الكميات الاقتصادية من المواد الهيدروكربونية قد تمتد بصورة واسعة المدى تحت السطح أسفل دلتا النيل والتي بدورها تعمل علي تغذية الخزانات الضحلة مما يجعل دلتا النيل ذات مستقبل واعد قادر علي إنتاج كميات هائلة من الغاز والمتكثفات وكذلك النفط.  نظرا لأهمية الخواص الجيوكيميائية للغاز والتي يمكن أن تمدنا بمعلومات عن طبيعة النظام البترولي بدلتا النيل ومن ثم دعم عمليات الاستكشافات المستقبلية فقد تم رصد هذا الجزء من الدراسة للكشف عن دور كل من العمليات الحيوية والحرارية سواء في تكوين المواد الهيدروكربونية أو في عمليات لاحقة لتراكم المواد الهيدروكربونية داخل الخزانات. تتكون هذه الغازات أساسا من الميثان مع بعض المشاركة من الإيثان حتى البنتان مع بعض الكميات الشحيحة من النتروجين وثاني أكسيد الكربون. أكدت دراسة التركيب الكيميائي وكذلك نظائر الكربون لهذه النماذج أنها تنتمي لأصول مختلطة حرارية وأخري حيوية (بكتيرية) مشتقة من صخور مصدرية غنية بكيروجين نوع ٢ & ٣ وذات درجة نضوج عالية جدا.  ولتقييم الصخور المصدرية بمنطقة الدراسة فقد تم تحليلها بطريقتين لا تقل إحداها أهمية عن الأخرى. أما الطريقة الأولي فقد تم الاستعانة بالطرق البالينوجية لاستخلاص المكونات الأساسية للمواد العضوية - درجة نضوجها - أنواع الكيروجين السائدة. أمكن تمييز السحنات البالينولجية والتي يأتي في مقدمتها وأكثرها انتشاراً السحنات عديمة الشكل التركيبي والتي أشتقت من مصادر قارية وكذلك سحنات لمواد خشبية واسعة الانتشار والتي بوجودها تدل علي أصل قاري وصخور ذات قدرة إنتاجية علي توليد الغاز فقط (متكوني الوسطاني وكفر الشيخ) - غاز ونفط (متكون أبو ماضي). أما الطريقة الثانية فباستخدام طريقة الانحلال الحراري وكذلك الشواهد الحيوية - بواسطة هذه الطريقة قد تم التأكد من خطأ الاعتقاد الشائع بأن متكوني سيدي ســالم والقنطرة صخور مصدرية أساسية لتوليد النفط أو المتكثفات. فبالإضافة لارتفاع معامل الاولينان واختلاف نسب ٢٤-نوركولستان للنفط والمتكثفات فان هذه النتائج لا تتماشي مع أي من الصخور المرشحة محل الدراســـة.