الفهرس 
LITERATURE REVIEWOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
Abstract
لقد كان القرار العربى بالحظر التجارى للبترول فى اعقاب انتصارات اكتوبر فى عام 1973 هو الاذان الذى دوى فى الافاق ليلفت انتباه العالم الى الخطر القادم والذى يتمثل فى ( أزمة الطاقة العالمية) فقد أثبتت التقديرات التى أجريت فى هذا الحين بأن 80% من الاحتياطى العالمى من مصادر الطاقة الاحفورية (البترول والغاز الطبيعى والفحم) سوف ينضب مع نهايات القرن الحالى من أجل هذا بدأت مل الجهود العالمية تتجه للبحث والكشف عن مصادر جديدة للطاقة وكان أهم مصدرين تركزت عليهما الانظار هما الطاقة الذرية والطاقة الشمسية.. وللطاقة الذرية أيضا عيوبها فهى تعتمد على خام اليورانيوم وهو بدرورة قابل للنفاذ يوما ما كما انها تحتاج الى اجراءات تقنية متطورة جدا لاستغلالها وتحتاج الى اجراءات أمن عالية كما أنها ملوثة للبيئة أيضا لها مخلفات ضاري يصعب التخلص منها (النفايات النووية) وتبقى الطاقة الشمسية املا واعدا لحل مشكلة الطاقة فى المستقبل لمعظم الدول النامية فالطاقة الشمسية طاقة نظيفة غير ملوثة متوافرة تتواجد اينما وجدت الحياة على سطح الارض وان كان يعيبها انها طاقة مخففة تحتاج الى أجهزة لتجميعها وتركيزها كما انها طاقة متغيرة تبعا لتغير ساعات اليوم وتغير الفصول ومن أجل هذا فهى تحتاج الى تخزين لذلك فان معظم الابحاث اجريت على استغلال الطاقة الشمسية كانت تهتم اهتماما كبيرا بكيفية تطوير نظم تجميع وتركيز وتخزين الطاقة الشمسية ويسير هذا البحث على نفس ذلك النهج حيث انه يقدم دراسة يعرض من خلالها التصميم الافضل وظروف التشغيل المثلى لسخانات المياه الشمسية وذلك من أجل رفع معدلات الاداء والكفاءة لهذا النوع من السخانات.
ومن أهم أهداف هذا البحث ك-
1-دراسة وضع الشمس بالنسبة لمدينة المنصورة وايضا حساب الزوايا المختلفة التى يمكن بواسطتها تحديد زواية ارتفاع الشمس عن الارض وزواية ميلها عن خط الاستواء وزواية اتجاهها عن الجنوب الجغرافى وذلك لمعرفة كيفية تحريك الاجهزة الشمسية حتى تحتفظ بأشعى الشمس عمودية عليها طوال ساعات النهار.