الفهرس 
القيم التعبيريه للخط واللون عند بول كلييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 355 |  |  |
| | | from | 355 | | |
المستخلص
لقد اهتمت الدولة بالطفل في الفترة الأخيرة، ومن أهم المنجزات التي شهدها العصر الحالي وكان لها أثرها في ازدهار الطفل في مصر وثيقة عقد حماية الطفل المصري ورعايته، وتؤكد الوثيقة على إعطاء مزيد من الأولويات لمشروعات الطفولة في خططنا المقبلة من منح نصيب عادل من الثقافة بكل فروعها من أدب وثقافة ومعرفة وإعلام . وتركزت مشكلة البحث في أن العمارة الخارجية أصبحت من أهم المقومات التي يمكن من خلالها أن يتم تقييم الحضارات الحديثة ،فالطابع الذي يميز دولة عن أخرى هو ذلك المكون الفني الكامن في التصميم الزخرفي لهيئة المنشآت المتعددة التي من بينها منشآت الطفل . ونتيجة لغياب الطابع الجمالي وتشتت هوية الثقافة الجمالية وعدم الربط بين الشكل والوظيفة التي من أجلها تم تصميم المبنى ، كانت الحاجة إلى انتشار حدائق الطفل كأداة لتحقيق الانتماء للأرض وتربية التذوق الجمالي و الإبداعي للطفل عماد المستقبل . والبحث الحالي يطرح عدة تساؤلات كالتالي: ما الدور الفلسفي للفن الحديث في إثراء الجانب الجمالي لحدائق الطفل؟ ما مدى إمكانية الاستفادة من أعمال بول كلي في التصميم الزخرفي لحدائق الطفل ؟ لذلك تركزت أهداف الدراسة في دراسة البيئة المؤثرة على الطفل بأنواعها المختلفة للتعامل مع الطفل في مراحل نموه المختلفة بهدف إعداده لكل مرحلة بصورة سليمة . ابتكار طابع خاص من خلال التصميمات الزخرفية المستوحاة من فن بول كلى تميز حدائق الطفل . الوصول إلى حلول فنية مستوحاة من فن بول كلي في ابتكار تصميمات زخرفية لحدائق الطفل ولتحقيق هذه الأهداف المرجوة اشتمل البحث على خمسة فصول ، يتم من خلالها استعراض البحث كما يلي : الفصل الأول : وهو الخاص بالقيم التعبيرية للخط واللون عند بول كلى . الفصل الثاني : و هو المعايير التصميمية لمنشآت الطفل ( حدائق الطفل ) أولاً : مفهوم الحدائق والتطور التاريخي للحدائق : تناول البحث إيضاح لمفهوم الحدائق وتطورها التاريخي والتأكيد علي أن وجود الحديقة ليس بالأمر الحديث وإنما يتميز بالقدم والحداثة في نفس الوقت، فنظرة الإنسان للحديقة لم تتغير بمرور العصور المختلفة: (القديمة والوسطى والحديثة) ، التي هي رمز لتجديد النشاط والحيوية ولإضفاء راحة النفس والتخلص من أعباء الحياة وصخبها . ثانيا :أنواع الحديقة وطرازها كمدخل لدراسة حدائق الطفل وتقسيمها تبعا للملكية وحق الارتياد إلي ثلاثة أنواع رئيسية هي . 1 – الحدائق الخاصة : private gardens 2 – الحدائق العامة : parks 3- الحدائق العامة ذات الصبغة الخاصة : private parks ثالثا : إلقاء الضوء علي أهم المعايير وأسس التصميم للحدائق والمنتزهات الحضرية : الفصل الثالث : نشر الوعي الإبداعي والثقافي ( الجمالي ) لدي الطفل والمجتمع ويتناول هذا الفصل بالبحث والدراسة ماهية القيمة الجمالية والوعي الجمالي لدى الطفل ، و مفهوم الجمال , و إدراك الطفل للجمال , مقومات الوعي الجمالي عند الطفل ,تعريف الوعي الجمالي ,كما تناول القيمة الجمالية لدى الطفل , أهمية الجمال في تربية الطفل , أهمية اللعب في حياة الطفل وفوائده , خصائص نمو الطفل . الفصل الرابع : العلاقة بين التصوير الجداري وحدائق الطفل التصوير الجداري وطبيعته والحاجة إليه وكيفية رؤيته وملاؤمته للأماكن (الترفيهية ) المفتوحة ، وعلاقته بالبيئة , وتناولت الدراسة التصوير الجداري عبر التاريخ ,و التكوين في التصوير الجداري عبر التاريخ في لمحة تاريخية سريعة , التصوير الجداري بين الجمال والنفع في حدائق الطفل . - كما عرضت صور لحدائق الطفل عينة البحث , وهي نماذج لواقع حدائق الطفل في عدة محافظات مختلفة . الفصل الخامس : الإجراءات التطبيقية في مجال التصوير الجداري لحدائق الطفل وفيه تقوم الباحثة بتنفيذ التجربة البحثية والتي من شانها أن تعمل على تنمية وعي الطفل الجمالي من خلال تصميمات لوحات جدارية مقترحة لبعض حدائق الطفل ، ثم تعرض الباحثة النتائج التي تم التوصل إليها من خلال الدراسة النظرية والعملية ، ثم التوصيات المقترحة من قِبل الباحثة ثم تضمنت الرسالة قائمة بالمصادر العربية والأجنبية.