الفهرس 
مفاهيم الدراسة واتجاهات التنظيريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 363 |  |  |
| | | from | 363 | | |
المستخلص
قد جاءت الدراسة الراهنة لتكمل وتؤكد علي أهمية الخطاب الديني بصفة خاصة وضرورة تجديده ليواكب مستجدات ومتغيرات العصر، وتهتم هذه الدراسة بإلقاء الضوء علي أهمية الخطاب الديني وعلي وجه الخصوص من المنظور الإسلامي نظرا لما يتميز به عن غيره من الخطابات الأخرى. كما تهدف الدراسة الراهنة إلي محاولة التعرف علي ماهية الخطاب الديني الإسلامي وموضوعاته ومصادره وأنماطه في مصر المعاصرة، هذا بجانب التعرف علي مدى تأثير الخطاب الديني علي أفراد المجتمع وخاصة الشباب، بالإضافة لعرض دور المؤسسات الدينية في خدمة الفرد والمجتمع، بجانب الكشف عن مدى أهمية التجديد في الخطاب الديني وأساليب ذلك التجديد المختلفة، كما تهدف هذه الدراسة أيضا إلي الوقوف علي أبرز المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها الشباب وموقف الخطاب الديني منها. فقد تم تطبيق الدراسة بمدينة المنصورة، وقد طبقت الاستمارة علي عينة عشوائية من طلاب الجامعة من الجنسين، هذا فضلا عن إجراء بعض المقابلات مع بعض متخصصين في مجال الدعوة من رجال الدين والمهتمين بالشباب وقضاياهم. وتنقسم الدراسة إلي ستة فصول، وقد توصلت الدراسة إلي العديد من الاستنتاجات الهامة، من أبرزها : - أهمية الالتزام بالخطاب الديني بالارتكاز لما جاء في الكتاب والسنة وأيضاً مدى ارتباطه بالواقع الاجتماعي وما به من مشكلات وقضايا تهتم بالشباب فضلاً عن أهمية الترغيب في الخطاب الديني. - تجديد الخطاب الديني وتحديثه من خلال مقتضيات العصر من خلال منظومة الأفكار والمفاهيم وأساليب التفكير. - من أهم الشروط التي يجب توافرها حتى تكون الخطبة جيدة أن تدور حول الواقع الذي يعيش فيه الناس.