الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 245 |  |  |
| | | from | 245 | | |
Abstract
اجريت هذه الدراسة على 80 من فئران التجارب الذكور البيضاء, وزن كل منهم حوالى 200-250 جم. قد تم تقسيم الفئران الى اربعة مجموعات متساوية بواقع 20 فأرا لكل مجموعة. المجموعة الاولى: تم استخدامها كضوابط وهى الحيوانات السليمة التى لا تتعرض للتحريض السكري ولا حقن الانترون. المجموعة الثانية: تم حقن فئران المجموعة التجريبية بحقنة واحدة صفاقية داخل الغشاء البريتونى بعقار ستربتو زيتوسين (65مجم/كجم من وزن الجسم فى 0.1 مل سترات المعادلة ، ودرجة الحموضة 4.5) لاحداث مرض السكرى ، وتشخيص مرض السكري يستند إلى ارتفاع السكر في الدم (الجلوكوز في الدم (عشوائى) أكثر من 300 ملجم / دل) باستخدام قياس الجلوكوز في الدم. المجموعة الثالثة: تعرضت هذه المجموعة للحقن تحت الجلد من انترون (ألفا انترفيرون) (50000 وحدة دولية / كجم) ثلاث مرات كل اسبوع. المجموعة الرابعة: تم اعطائها جرعة واحدة من ستربتو زيتوسين والانترون بنفس الطرق والجرعات المتبعة فى المجموعة الثانية والثالثة. وفى نهاية مدة التجربة والتى استمرت لمدة شهران, تم التضحية بالحيوانات عن طريق جرعة زائدة من داى اثيل اثير على فترات اسبوعين, اربع اسابيع, ستة اسابيع وثمان اسابيع, وتم الحصول على الغدد اللعابية التحت الفكية وثبتت في الفورمالين ثم وضعت داخل مكعبات من الشمع وقطعت العينات على هيئة شرائح نسيجية وتم فحصها كالاتى: 1- للدراسة الهستولوجية استخدمت صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين الروتينية. 2-للدراسة الهستوكيميائية المناعية استخدمت الصبغة المناعية للأجسام المضادة للكلودين 1و الكلودين 3. 3- للدراسة الهستوكيميائية استخدم البروموفينول الزئبقى الازرق لتعيين نسبة البروتين الكلى. 4- التحليل الرقمى للشرائح لتوضيح نسبة البروتين. وقد اسفر البحث عن النتائج التالية: 1- النتائج الاكلينيكية: • كان هناك انخفاض ملحوظ في وزن الفئران في المجموعة المصابة بالسكري والمجموعة المصابة بالسكرى وتتعاطى الانترفيرون بمقارنتها بالفئران الضابطة. • لوحظ احمرار وتورم وزيادة فى حجم الغدد اللعابية تحت الفكية لجميع الفئران المصابة بالسكري فى المجموعة الثانية والرابعة مقارنة مع المجموعة الضابطة. • لوحظ ان الغدة اللعابية تحت الفكية ملتصقة باحكام بالغدة اللعابية تحت اللسانية المجاورة التي يبدو أنها هيكل واحد ، ويمكن تمييزها من قبل أكبر حجما وأكثر قتامة لون من الغدة تحت اللسانية. • أما (المجموعة الثالثة) التى تتعاطى الانترفيرون لم يكن هناك اختلاف في الوزن لجميع الفئران مقارنة مع المجموعة الضابطة كما وجد تورما بسيطا بالغدد اللعابية تحت الفكية من هذه المجموعة ولكن ليست كما فى المجموعة الثانية والمجموعة الرابعة. 2- النتائج الهستولوجية: • اوضحت الدراسة الهستولوجية للقطاعات البارافينية المصبوغة بصبغة الهيماتوكسلين والايوسين للمجموعة الضابطة ظهور الغدد اللعابية تحت الفكية بشكل طبيعى حيث انها تتكون من الأجزاء الافرازية والقنوات المختلفة بالأضافة الى الأنابيب الملتفة المحببة ويحيط بها كبسولة النسيج الضام التي امتدت لتقسيم الغدة الى فصوص ، وكان كل فلقة مقسمة إلى الفصيصات الصغيرة. • اظهرت الغدد اللعابية تحت الفكية للمجموعة الثانية( المصابة بالسكرى) ,تغيرات هستولوجية واضحة فى صورة ضمور في شكل الأجزاء الافرازية والقنوات المختلفة مع ظهور درجات متنوعة من فجوات تلف استسقائية داخل سيتوبلازم الخلايا العنقودية والقنوات المختلفة كما اوضحت انخفاض واضح في حجم القنوات المختلفة و الأنابيب الملتفة المحببة مع انكماش ملحوظ ظهرفي وجود مساحات فارغة من حولهم. وقد ظهرت الأنابيب الملتفة المحببة مشوهة , وباهتة الصبغة مع نقص فى محتواها الحبيبى الى جانب وجود فجوات صغيرة داخل السيتوبلازم, وظهرت القنوات المخرجة للعاب بجدار ضامر, مع ظهور اتساع فى تجويفها وامتلاؤه بالافرازات المتراكمة. هذا بالضافة الى ظهور اوعية دموية ممتلئة بخلايا الدم الحمراء, ووجود خلاياالالتهاب المزمن فى النسيج الضام للغدة. • اوضحت الغدد اللعابية تحت الفكية للمجموعة الثالثة (مجموعة الانترفيرون) تغيرات الباثولوجية بسيطة فى الجزاء الافرازية مع زيادة التباعد بين الفصوص والفصيصات وظهور مناطق تنكرز (وهو موت موضعى يحل بالنسيج الحى). • اظهرت المجموعة الرابعة المصابة بالسكرى وتتعاطى الانترفيرون تأثيرا سيئا ملحوظا على الاجزاء الافرازية والقنوات المختلفة بالاضافة الى الأنابيب الملتفة المحببة يتمثل فى ازدياد عدد مواقع التآكل وانكماش القنوات مع نقص فى حجم الأنوية و التحام الخلايا بحيث تأخذ شكل البالون و ظهور مناطق نزف دموى فى غدد الفئران. 3-النتائج الهستوكيميائية المناعية: • أظهرت أنماط مختلفة فى توزيع الكلودين 1 فى المجموعة الضابطة حيث اللون البني الداكن في الأوعية الدموية وبعض أجزاء القنوات المختلفة. وقد اظهرت تفاعلا صبغيا متوسطا الى قويا كما اظهرت الاجزاء الافرازية تفاعلا صبغيا سلبيا. • فى المجموعة الثانية والثالثة اظهرت انخفاض طفيف في توزيع الكلودين 1 في القنوات المختلفة والأوعية الدموية, اما المجموعة الرابعة فاظهرت انخفاض واضح ، وهذا الانخفاض كان ملحوظا بعد 4 و 6 و 8 أسابيع. • اظهرت المجموعة الضابطة توزيع الكلودين 3 فى الاجزاء الافرازية حيث اظهرت تفاعلا صبغيا قويا بينما القنوات المخططة اظهرت تفاعلا بسيطا فى حين ان الاوعية الدموية اظهرت تفاعلا صبغيا سلبيا. • فى المجموعة الثانية والثالثة اظهرت انخفاض طفيف في توزيع الكلودين 3 في القنوات المختلفة والأوعية الدموية ، اما المجموعة الرابعة فاظهرت انخفاض واضح وهذا الانخفاض كان ملحوظا بعد 4 و 6 و 8 أسابيع. 4- النتائج الهستوكيميائية: • اظهرت الدراسة الهستوكيميائية للمجموعة الضابطة توزيع البروتين الكلى والذى ظهر بشكل تفاعل قوى حيث ظهر باللون الازرق فى الاجزاء الافرازية والقنوات المختلفة كذلك فى حاجز النسيج الضام. • اوضحت الدراسة الهستوكيميائية للمجموعات التجريبية بمقارنتها بالمجموعة الضابطة انخفاض فى نسبة البروتين الكلى والذى نقص بشكل طفيف فى المجموعة الثانية و انخفض بشكل ملحوظ فى المجموعة الرابعة , اما المجموعة الثالثة فكانت متوسطة 5- التحليل الرقمى للشرائح: • اظهرت الشرائح النسيجية للغدد اللعابية تحت الفكية و التى صبغت بصبغة البروموفينول الزئبقى الازرق بعد التحليل الرقمى لهذه الشرائح نسبة البروتين الكلى والتى جاءت مؤكدة للنتائج السابقة حيث انخفضت نسبة البروتين الكلى والتى نقصت بشكل طفيف فى المجموعة الثانية ولكنها انخفضت بشكل ملحوظ فى المجموعة الرابعة, , اما المجموعة الثالثة فكانت متوسطة. 6- النتائج الاحصائية: • في الاسبوع 1 لم يكن هناك اختلاف كبير في الوزن للمجموعات التجريبية بينما في الأسبوع 2 ، 3 ، 4 5 ، 6 ، 7 و 8 كان هناك فرق كبير جدا فى الوزن بين المجموعات. • في الأسبوع 1 ، 2 ، 3 ، 4 5 ، 6 ، 7 و 8 كان هناك اختلاف كبير جدا في نسبة الجلوكوز في الدم فى المجموعات التجريبية. الخلاصة : اعتمادا على نتائج هذه الدراسة ، يمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية : • أدى مرض السكرى الى حدوث تغيرات تحللية مجهرية وهستوكيمائية وهستوكيميائية مناعية فى خلايا الغدد اللعابية تحت الفكية. • مع استخدام الانترفيرون هناك أيضا مجموعة من الاثار الجانبية على الغدد اللعابية تحت الفكية فهو يسبب انخفاضا في نشاط الغدة الإفرازي وبالتالى يقلل افراز اللعاب وهذا يؤدى على الارجح الى جفاف الفم. • اظهرت النتائج المجهرية, الهستوكيميائية, والهستوكيميائية المناعية لهذه الدراسة مدى التاثير السلبى لاستخدام الانترفيرون مع مرض السكرى على الغدد اللعابية تحت الفكية. ولذلك نوصي ا لمرضى الذين يعانون من الداء السكري ويتعاطون إنترفيرون لمدة طويلة بالاهتمام بصحة وعناية الفم والمتابعة الدورية للطبيب المختص.