Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنظومات التعليمية التركية في القرن الثامن عشر :
المؤلف
جلال، ريم محمد زكي.
هيئة الاعداد
باحث / ريم محمد زكي جلال
مشرف / أحمد فتحى شتا
مشرف / أحمد هارون محمد
مشرف / عبد العزيز محمد عوض الله
الموضوع
المنظومات التعليمية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
268 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

مشكلة الدراسة: قامت مشكلة البحث على التساؤل التالي ”المنظومات التعليمية التركية في القرن الثامن عشر”. أهداف الدراسة: 1- الوقوف على حقيقة ما وصل إليه النظم التعليمي التركي في القرن الثامن عشر لاسيما أنه يمثل حلقة من حلقات التواصل الحضاري الإسلامي الظاهر في اللغات العربية والفارسية والتركية. 2- إثراء المكتبة العربية بمجموعة من الأعمال الأدبية التركية التي مثلتها المنظومات التعليمية التركية في القرن الثامن عشر والتي يتناولها البحث. ومهمة التحليل هي تيسير العمل الأدبي للقارئ ووضعه تحت ضوء هادئ فاحص مما يساعد القارئ على فهم المقصود بالمنظومات التعليمية. وعلى هذا فقد كان منهج الدراسة المنهج التحليلي الذي يعتمد في المقام الأول على النص حيث ينطلق منه ويعود إليه. تقسيم الدراسة: قسمت الدراسة إلى تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة. • الباب الأول: بعنوان ”الموضوعات التعليمية الدينية بمنظومتي (خيرية) و(لطفية)”. - الفصل الأول: بعنوان ”الموضوعات التعليمية الدينية بمنظومة (خيرية)”. - الفصل الثاني: بعنوان ”الموضوعات التعليمية الدينية بمنظومة لطفية)”. • الباب الثاني: بعنوان ”الموضوعات التعليمية الأخلاقية بمنظومتي (خيرية) و(لطفية)”. - الفصل الأول: بعنوان ”الموضوعات التعليمية الأخلاقية بمنظومة (خيرية)”. - الفصل الثاني: بعنوان ”الموضوعات التعليمية الأخلاقية بمنظومة (لطفية)”. • الباب الثالث: بعنوان ”المنظومة التعليمية اللغوية”. - الفصل الأول: بعنوان ”منظومة (نخبة وهبي) في تعليم الأتراك اللغة العربية”. - الفصل الثاني: بعنوان ”منظومة تحفة وهبي في تعليم الأتراك اللغة الفارسية”. - الفصل الثالث: بعنوان ”المنظومة الرومية في تعليم الأتراك اللغة الرومية”. نتائج الدراسة: 1- أن المنظومة التعليمية غرض من أغراض الشعر استخدمه الشعراء وسيلة لنشر ما يؤمنون به من أفكار أو ما يعتقدون فيه من آراء ونظريات سواء كانت نظريات أخلاقية، اجتماعية، أدبية، علمية. كما اتخذه المتصوفة لنشر مبادئ طرقهم التي ينتمون إليها وحذا حذوهم الشعراء المذهبيون في الدعوة لمذاهبهم. فالشاعر في المنظومة التعليمية يرى أنه صاحب رسالة يؤديها أو لديه أفكار يريد نشرها والشعر بالنسبة له ليس إلا وسيلة يستفيد من خصائصه التي يتميز بها عن النثر من حيث قوة التأثير وسرعة وسهولتها حفظه. 2- احتلت الإجادة الشعرية أو القيمة الأدبية المرتبة الثانية لدى الشاعر التعليمي، ذلك أنه يهدف أول ما يهدف إلى إيصال فكره إلى القارئ ولو كان ذلك على حساب الإجادة الشعرية. وقد أدى هذا إلى وصف المنظومة التعليمية بأنها ”نظم لا شعر” و”هو فن ليس له في نفسه قيمة أدبية”. فقيمة المنظومة التعليمية لا تتمثل في قيمتها الأدبية وإنما فيما تتضمنه من أفكار تدعو إليها أو نظريات يريد الشاعر التعليمي أن ينشرها ويرى أنها تحقق الخير للمجتمع وتنشر مبادئ الحق والخير والجمال. 3- ولما كان عنوان البحث ”المنظومات التعليمية التركية في القرن الثامن عشر دراسة تحليلية”. عليّ البحث عن منظومات تعليمية تحقق هذه الغاية وقد تحققت من خلال دراسة الموضوعات التعليمية الدينية بمنظومتي (خيرية) و(لطفية)، ودراسة البعد الديني والاجتماعي والثقافي على المنظومة التعليمية الدينية عندهما. مع عقد المقارنة بين المنظومة التعليمية الدينية عند نابي وعند سنبلزاده وهبي. 4- كذلك تعرضت لدراسة الموضوعات التعليمية الأخلاقية بمنظومتي (خيرية) و(لطفية) ودراسة أثر الخلفية الدينية والاجتماعية التي أثرت على المنظومة التعليمية الأخلاقية عنها مع عقد المقارنة بين المنظومة التعليمية الأخلاقية عند نابي وعند سنبلزاده وهبي. 5- أما المنظومة التعليمية اللغوية فلم تصادف من شعراء القرن الثامن عشر سوى شاعر واحد وهو سنبلزاده وهبي وتعرضت لدراسة منظومة (نخبة وهبي) في تعليم الأتراك اللغة العربية، ومنظومة (تحفة وهبي) في تعليم الأتراك اللغة في الفارسية والمنظومة الرومية في تعليم الأتراك اللغة الرومية. وقد قصدت بتقديم الدراسة للغة العربية على اللغة الفارسية على الرغم من أنه نظم التحفة أولاً ثم النخبة لأهمية اللغة العربية وأنها الأسبق في الأهمية بين اللغات تليها اللغة الفارسية ثم اللغة التركية. 6- إن الوقوف على حقيقة ما وصل إليه النظم التركي التعليمي في القرن الثامن عشر لاسيما إنه يمثل حلقه من حلقات التواصل الحضاري الإسلامي الظاهر في اللغات العربية والفارسية والتركية. فضلاً عن إثراء المكتبة العربية بمجموعة من الأعمال الأدبية التركية التي مثلتها المنظومة التعليمية التركية في القرن الثامن عشر.