الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 237 |  |  |
| | | from | 237 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة : قامت مشكلة البحث حول التعرف على حياة الجيل الأول والجيل الثاني من اليهود العراقيين في إسرائيل من خلال ثلاثية ”تل أبيب شرق” للكاتب اليهودي العراقي شمعون بلاص. أهداف الدراسة: 1. تتبع أحوال اليهود العراقيين داخل إسرائيل عبر جيلين (الآباء والأبناء) في محاولة لرصد التطورات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي طرأت على الجيل الثاني. 2. معرفة الأسباب الحقيقية وراء الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية بين الجيل الأول والجيل الثاني, وكذلك موقف كل منهما من الهوية الإسرائيلية ذات الطابع الغربي. تقسيم الدراسة: تنقسم الدراسة إلى ثلاثة أبواب يتصدرها مقدمة, ثم تمهيد يتناول وضع يهود العراق قبْل الهجرة إلى إسرائيل على النحو الآتي: الباب الأول: ”إسهامات الروائيين اليهود العراقيين للأدب العبري الحديث والمعاصر” : يتناول إسهامات الروائيين اليهود العراقيين في إثراء المكتبة الأدبية العبرية من خلال عرض أهم القضايا الروائية التي تناولوها, ثم عرض نموذج لأحد أبرز هؤلاء الأدباء وهو الكاتب ”شمعون بلاص”؛ ولذلك جرى تقسيم البابُ الأول إلى فصلين, الفصل الأول: ”القضايا الروائية”؛ الفصل الثاني: ”إسهامات شمعون بلاص للأدب العبري”. الباب الثاني: ”الهوية بين جيلي الآباء والأبناء”: يتناول إشكالية الهوية بين الجيل الأول من اليهود العراقيين الذين هاجروا إلى إسرائيل وبين الجيل الثاني من أبنائهم الذين ولدوا في إسرائيل, وينقسم الباب إلى فصلين, الفصل الأول: ”الهوية الثقافية”؛ الفصل الثاني: ”الهوية الدينية”. الباب الثالث: ” التكيف الاجتماعي والاقتصادي بين الآباء والأبناء”: يتناول الباب الحياة الاجتماعية والاقتصادية لليهود العراقيين في المجتمع الإسرائيلي على مدار الجيلين، وذلك من خلال فصلين, الفصل الأول: ”التكيف الاجتماعي”؛ الفصل الثاني: ”الوضع الاقتصادي”. نتائج الدراسة: 1. استطاع الكاتب ”شمعون بلاص” أن يبين مقدار التمسك بالهوية الشرقية بين الجيل الأول والثاني من اليهود العراقيين من خلال أحداث الثلاثية, فقد تمسك الجيل الأول بالهوية الشرقية؛ أمّا الجيل الثاني فقد ابتعد عن الثقافة الشرقية, فقد نجح بلاص في تصوير عدد من مظاهر التمسك بالطابع الديني لدي عدة شخصيات من الجيل الأول في الثلاثية, خصوصاً في الرواية الأولى منها. بينما أشار في غير موضع كيف كان الجيل الثاني بعيداً كل البعد عن التدين. 2. استطاع ”شمعون بلاص” من خلال الثلاثية أن ينقل للقارئ عدداً من الصعوبات التي كان يعانى منها اليهودي العراقي من الجيل الأول في المجتمع الإسرائيلي, مثل: الإحساس بالتمييز الطائفي ضدّه في ما يتعلق بالمسكن والعمل والحقوق السياسية, والوضع الاقتصادي المتدني؛ وانتهاءً بالجيل الثاني الذي كان أوفر نصيباً من الجيل الأول في الحصول على مكانة اجتماعية جيدة مبنية على علاقات اجتماعية قوية, وعلى وضع اقتصادي جيد مقارنة بالآباء.