الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان المثانة من أشهر الأورام التي تصيب الإنسان في العالم حيث يرتفع معدل انتشاره في البلاد النامية وخاصة مصر والدول الأفريقية .ومن أهم أسباب الإصابة بسرطان المثانة هي الاصابة ببعض الطفيليات وخاصة البلهارسيا. تشكل بروتينات الغشاء النووى هيكل النواة وتشارك فى معظم الوظائف الخلوية للنواة كما تكون مصاحبة لتضاعف الحمض النووى الديؤكسى ريبوزى وبناء الحمض النووى الريبوزى كما تشارك فى ضبط التعبير الجينى – هذه البروتينات توجد بتركيزات قليلة فى بول الأشخاص الأصحاء وتزداد تدريجياً فى حالات سرطان المثانة كما أنها تعكس التغيرات المصاحبة لإنقسام الخلايا. وتعتبر تقنيات الكيمياء المناعية هدف للكشف والتعرف على بروتينات الغشاء النووى خطوة هامة نحو التشخيص الدقيق لسرطان المثانة. إن إستخدام الدلائل الورمية البولية سوف يحسن الكشف عن الأورام فى مراحلها المبكرة والمتابعة الجيدة للمراحل المتأخرة حيث توجد بعض التقنيات مثل تتابع الحمض النووى الديؤكسى ريبوزى وتفاعل البلمرة المتسلسل ساعدت فى إيجاد دلائل جديدة وساهمت فى فهم بيولوجيا سرطان المثانة. تم التعرف علي الوزن الجزيئي لدليل أورام المثانة ( NMP) في بول مرضي سرطان المثانة باستخدام طريقة الفصل الكهربي علي جيل رأسي (SDS-PAGE) لفصل البروتينات في عينات البول ثم التعرف علي الجزء الفعال (Reactive epitope) الخاص بالجسم المضاد(NMP polyclonal Antibody) في بول المرضي المصابين باستخدام طريقة الشفط المناعي (Western Immunoblotting) وتم تعيين الوزن الجزيئي لهذا الدليل عند 52 كيلو دالتون . تم في هذه الدراسة استخدام تقنية النزع الكهربى (Electroelution method) والحصول على الانتجين في صورته النقية. بعد الحصول على الصورة النقية للانتجين تم عمل توصيف للانتجين بدراسة التأثيرات الفيزيقية و الكيميائية على الانتجين مثل تأثير الحرارة و المواد الكيميائية عليها. وجد ان الانتجين يفقد فعاليته عند درجة حرارة تصل الى 56 درجة مئوية و وجد انه يتكسر عند تعرضه الى وسط حمضي او قلوي و تأثير العوامل المؤكسدة لا يؤثر على نشاط الانتجين و لكنه عند اضافة مادة مرسبة للبروتينات مثل Trichloroacetic acid ((TCA وجد أنه بالكشف عن الانتجين وجد في الراسب. كما عولج الانتجين باضافة تركيز ثابت من انزيم الالفا كيمو تربسين وجد ان يفقد نشاطه كاملا بعد 60 دقيقة. عمدت الدراسة بعد ذلك الى معرفة تركيز الانتجين في مجموعة من مرضى سرطان المثانة و مقارانتها بتركيزات معلومة من الانتجين و تم معرفة تركيز الانتجين بطريقة (ELISA) لها و كان 1.8μg/ml. كما هدفت الدراسة الى تحديد مدى كفاءة دليل الاورام الجديد لسرطان المثانة في التعرف على الانتجين والخلاصة أنه تم التعرف على الدليل الورمي الجديد NMP و معرفة الوزن الجزيئى له عند 52 كيلو دالتون و انه دليل ذو كفاءة عالية و يمكن ان يستخدم في الكشف المبكر لسرطان المثانة. |