الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
Abstract
أجريت الدراسة الحالية فى الفترة من 15 مايو إلى 15 سبتمبر 2005م ، لتقييم الاستزراع المختلط فى الأقفاص لثلاث من أنواع أسماك البلطى تسمى البلطى النيلى ، البلطى الجاليلي و البلطى الأخضر. هذه الدراسة شملت ثلاث مواقع للأقفاص بمشروع شباب الخريجين فى بحيرة المنزلة – محافظة الدقهلية – جمهورية مصر العربية. المسافة بين الموقع والآخر 1000 متر تقريباً. القياسات المختبرة اشتملت على خواص جودة المياه ، كفاءة نمو الأسماك ، التحليل الكيماوي لجسم الأسماك ، الاستفادة من الغذاء و العناصر الغذائية و الكفاءة الاقتصادية بين الأقفاص السمكية فى هذه المواقع لمدة 123 يوم كفترة تجريبية. النتائج المتحصل عليها أوضحت: 1- بعض خواص جودة المياه كانت مناسبة لرعاية الأسماك مثل درجة الحرارة، درجة الحموضة و القلوية و الأكسجين الذائب. بينما كانت قياسات الخواص البيوكيميائية للمياه (جزء فى المليون) فى مواقع الأقفاص التجريبية الثلاثة غير مناسبة لرعاية الأسماك ما عدا الملوحة ، العسر الكلى و البيكربونات. 2- كانت كفاءة نمو الأسماك فى موقع الأقفاص الثالث أفضل من الموقعين الأخريين (الأول و الثانى). 3- يوجد تفوق لأسماك البلطى النيلى فى كفاءة النمو و التحليل الكيماوى بين نوعى أسماك البطى الأخريين. 4- كان موقع الأقفاص الثالث أفضل من موقع الأقفاص الثانى فى كفاءة الاستفادة من الغذاء و العناصر الغذائية ، حيث ذلك مرتبطاً بجودة إدارة الحوض و النظام الغذائى (العليقة التجارية) فى موقع الأقفاص الثالث بين الموقعين الأخريين. 5- حقق موقع الأقفاص الثالث أفضلية من حيث الكفاءة الاقتصادية و الكفاءة الاقتصادية النسبية بين الموقعين الأخريين يليه موقع الأقفاص الثانى. من النتائج السابقة يمكن التوصية بضرورة استخدام العلائق التجارية لتغذية الأسماك تحت نظم الاستزراع المكثف للأسماك كما حدث فى موقع الأقفاص الثالث و ذلك للحصول على أعلى إنتاجية بكفاءة اقتصادية. أيضاً النتائج المتحصل عليها فى الدراسة الحالية أكدت تفوق أسماك البلطى النيلى على النوعيين الأخريين من أسماك البلطى (الجاليلي و الأخضر) فى كفاءة النمو و التحليل الكيماوى للأسماك فى كل مواقع الأقفاص التجريبية. كذلك من وجه نظر بيئية يمكن التوصية بالأهمية البالغة للتغلب على المصادر المختلفة لتلوث المياه فى بحيرة المنزلة للحصول على أعلى إنتاجية للأسماك بجودة و أمان عاليين.