الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص برزت مشكلة الغذاء على الصعيد العالمى فى بداية السبيعينات , عندما تنبة العالم الى مخاطر تزايد الفجوة بين معدلات الطلب على الغذاء ومعدلات انتاجة , وهى فجوة تعانى منها فى المقام الاول دول العالم الثانى , وفى مقدمتها بطبيعة الحال دول العالم العربى . لذلك بدأت الدول العربية فى الاهتمام المتزايد بهذة المشكلة لما لها من اثار بالغة الخطورة سواء من الناحية الاقتصاديةاوالسياسيةاوالاجتماعية. ولما كان الفمح المحصول الاستراتيجى الرئيسى بين مجموعة الحبوب الغذائية الرئسية فى غالبية الدول العربية,لا سيما انة يرتبط بالانتاج البشرى اكثر من غيرة من المحاصيل,لذلك قد اشار البحث فيما تقدم الى قضية من اهم القضايا التى تشغل الرأى العام العربى بل والرأى العام العالمى , وهى قضية الفجوة الغذائية القمحية فى العالم العربى . والحقيقة ان الفجوة الغذائية القمحية العربية اصبحت تزداد يوما بعد يوم وتشكل وضعا خطيرا على مستقبل القرارات العربية. وقد استعرض ابعاد المشكلة من حيث الانتاج والاستهلاك والتوازن , مستخدما الصغ الرياضية والادوات الاحصائية فى الدراسة والتحليل بهدف التنبؤ والقياس وايجاد التقديرات الكمية لانتاج واستهلاك القمح . وكذلك الوصول الى استبيان حالة التوازن او الاختلال عن طريق مقابلة الانتاج بالاستهلاك للتعرف على حجم الفجوة الغذائية القمحية فى العالم العربى. ولقد تضمن البحث خمس ابواب , تناول الاول القمح فى العالم وتناول الثانى اقتصاديات انتاج القمح فى العالم العربى , وتناول الثالث التجارة الدولية للقمح , اما الباب الرابع فلقد تناول الطاقة الاستهلاكية القمحية فى العالم العربى , بينما اختص الباب الخامس والاخير بتقدير الفجوة الغذائية القمحية فى العالم العربى . |