![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهتم هذا البحث بإلقاء الضوء علي مشكلة نقص الأعلاف في جمهورية مصر العربية وتأتي الأعلاف الخشنة وأهمها الأتبان في المرتبة الثانية بعد الأعلاف الخضراء من حيث مساهمتها في إجمالي قيمة العلف في مصر وأهم الأتبان في مصر هي تبن القمح وتبن الشعير وتبن الفول وتبن العدس وتبن الحلبة وغيرها كما توجد الأعلاف الخشنة في صور أحطاب مثل حطب الذرة الشامية وقش الأرز وأيضا توجد في صورة دريس حيث يحتوي علي نسبة عالية من الألياف مما يجعله يوضح تحت الأعلاف الخشنة. وتعتبر الأعلاف المركزة في المرتبة الثالثة من حيث مساهمتها في إجمالي قيمة العلف. وهي إما أعلاف مركزة مصنعة مثل كسب بذرة القطن العلف المخلوط- كسب بذرة الكتان, كسب جرمة الأرز أو أعلاف مركزة من الحبوب تخصص لغذاء الحيوان الزراعي وأهمها الذرة الشامية والذرة الرفيعة والشعير والفول. وهذه الدراسة تهدف الى دراسة تطور الطاقة الانتاجية للاعلاف والعوامل المؤثرة على كل نوع من انواع العلف المختارة بغرض التوصل الى بعض المؤشرات الهامة التى قد تؤثر على عرض الاعلاف, علاوة على دراسة استهلاك الاعلاف فى مصر وكذلك تقدير الفجوة من الاعلاف وتحليل دور قطاع التجارة الخارجية للاعلاف واثرها على الميزان التجارى الزراعى المصرى وذلك حتى يتثنى معرفة مدى امكانية تغطية الفجوة العلفية فى مصر حتى يمكن الارتفاع بمتوسط نصيب الفرد من البروتين الحيوانى فى مصر. وقد قسمت الدراسة الى اربعة ابواب بالاضافةالى المقدمة والموجز وقد تناول الباب الاول الاستعراض المرجعى لبعض الدراسات السابقة التى تشير الى موضوع الدراسة وتناول الباب الثانى الانتاج العلفى فى جمهورية مصر العربية بما يشمله من اعلاف خضراء (شتوية – صيفيى – نيلية) واعلاف خشنة واعلاف مركزة سواء المصنعة او الاعلاف الحبوبية اما الباب الثالث فقد تناول تحديد الفجوة العلفية بين الانتاج والاستهلاك ثم تناول الباب الرابع التجارة الخارجية للاعلاف والميزان التجارى الزراعى المصرى مع بعض المقترحات والتوصيات للتحكم فى الفجوة العلفية. |