Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية أجيال المستقبل للقرية المصرية كمدخل للتنمية المستدامة /
المؤلف
الصياد، نانيس عبدالحميد محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / نانيس عبد الحميد محمد علي الصياد
مشرف / فيصل عبد المقصود عبد السلام
مشرف / أسامه محمد علي فرج
مشرف / شريف احمد شتا
الموضوع
التنمية المستدامة.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
249 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - الهندسه المعماريه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

لقد أصبح تفعيل مفهوم المشاركة الشعبية في التنمية الريفية ضرورة حاضرة ومستقبلية، وليس مجرد أحد التوجهات على الساحة الفكرية لتنمية القرى في مصر، وذلك لما يمثله جوهر هذا المفهوممن تواصل مع متغيرات الحاضر وتطورات المستقبل، ونظراً لتغير التوجهات العالمية الخاصة بعملية التنمية كان لزاماً على الدول النامية ومن بينها مصر أن تتخذ مناهج جديدة لعمليات التنمية الريفية بحيث تضمن تحقيق أهدافها المستقبلية المنشودة والوصول إلى تنمية شاملة في إطار من الإستمرارية والتواصل. ومن هنا جاء مفهوم التنمية المستدامة باعتبارها الطريقة المثلى للتنمية العمرانية للمجتمعات الريفية بما يضمن معالجة مشاكل الحاضر وتجنب مشاكل المستقبل ونظراً للتأثير المتبادل بين أجيال المستقبل والمجتمع وقدرة جيل المستقبل على صياغة ملامح مجتمعه وتحقيق التنمية العمرانية، فإنه من اللازم رصد الرؤية المستقبلية للقرية المصرية من منظور أجيال المستقبل في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمجتمعه. وتماشياً مع التوصيات الخاصة للجنة الأمم المتحدة 2007م، ومع إصدار مؤشرات أبعاد التنمية المستدامة للمجتمعات العمرانية وتوصياته بخصوص الإستدامة والتنمية الريفية كأحد مداخل لتحقيقها، وحيث يفترض البحث أنه من أهم العوامل المؤثرة على التنمية الريفية بمصر هو رصد رؤية أجيال المستقبل وتقييمها طبقاً لمؤشرات الإستدامة، فإنه يركز على ركيزيتين اساسيتين هما الإستدامة كبعد فكري وتنمية القرية من خلال أجيالها المستقبلية كجانب تطبيقي، ويهدف البحث إلى : إلى رصد وتحليل رؤية أجيال المستقبل للقرية المصرية وتقييم البعد الاستدامي للوضع الراهن والوضع المستقبلي لها ، حيث يمكن من خلال الرؤية العامة للأجيال رصد مدى استدامة المجتمع، والتي تعكس جودة الحياة المعاشة بالقرية. وتتناول الدراسة المشكلة البحثية من خلال منهجية متدرجة تتـتابع في مقدمة وثلاث مراحل متتابعة لدراسة الفروض النظرية، وتحقيق أهداف البحث كما يلي: المرحلة الأولى:وسعى البحث من خلالها لتناول كل من التنمية الريفية وفكر الإستدامة بالدراسة والتحليل لتحديد العلاقة التفاعلية بينهما، وقد تم ذلك في الباب الأول،حيث تناول مفوم المجتمع الريفي والاستدامة. فقد تناول المفاهيم المختلفة للمجتمع الريفي والتنمية من خلال الفصل الأول. فكر الاستدامة وبدايته وأهدفه ومؤشراته من خلال الفصل الثاني،أما الفصل الثالث فقد تم فيه تناول عدة نماذج تطبيقية لبعض من السياسات العالمية والمحلية و التي لاقت نجاحاً كبيراً في مجال التنمية الريفية.وقد اتبع هذا البحث في هذه المرحلة المنهج الإستقرائي.المرحلة الثانية: وتهدف إلى رصد التطور التاريخي للقرية المصرية ورصد الإيجابيات والسلبيات المصاحبة لعمليات التنمية المبذولة من قبل الدولة للتنمية الريفية، وقد سعى البحث لتحقيق هذه الأهداف من خلال الباب الثاني في ثلاث فصول، قدم الفصل الرابع التطور التاريخي للقرية المصرية من أوائل القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقدم الفصل الخامس سياسات التنمية المبذولة منذ ثورة 23 يوليو 1952م حتى الآن، أما الفصل السادس فقد قدم السمات والملامح العمرانية والغير العمرانية المصاحبة لمراحل التطور التاريخي لها وسياسات التنمية المتبعة. وقد اتبع هذا الفصل المنهج الوصفي التحليلي للقرية المصرية.المرحلة الثالثة: ويقدم البحث من خلالها مقترح لمنهجية رصد رؤية أجيال المستقبل للقرية المصرية ذات بعد إستدامي يتم قياسها طبقاً لمؤشرات الإستدامة الصادرة للجنة الأمم المتحدة 2007م، وذلك لتحقيق الهدف الرئيسي للرسالة من خلال الباب الثالث والذي يقدم فيه الفصل السابع المعايير التي تم بناءاً عليها الإعداد لمنهجية العمل وتصميم إستمارات الإستبيان وطرق التقييم المتبعة .وقد قدم الفصل الثامن تطبيق تلك المنهجية على عدة قرى بمحافظة الدقهلية بمصر وفيها يتم رصد وتقييم رؤية أجيال المستقبل للوضع الراهن والوضع المستقبلي المستهدف ، وذلك وصولاً إلى التوصيات الخاصة بالقرى والتوصيات الخاصة لأجيال المستقبل وذلك لتحقيق الهدف الرئيسي للرسالة.