![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتمثل موضوع الدراسة فى التعرف على موضوع ” نظام الإرتباع في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة ” وإثبات ما إذا كان هذا النظام قد أثر في حياةِ مصر من كافة نواحيها الحضارية في تلك الفترة ؟ وهل ساعد هذا النظام على تغيير ملامح مصر بعد الإسلام وصَبغِها بصِبغة الملامح الإسلامية العربية أم لا؟ وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي وقد تم تقسيم هذا البحث إلى تمهيد وأربعةِ فصولٍ وخاتمة . التمهيد : تعريفَ الإرتباع لُغوياً ،واصطلاحيا،ونظامَ الإرتباع قبل الإسلام . أما الفصلُ الأول: (نظامُ الإرتباع وقواعده وأصوله )، الفصل الثاني : ( مظاهر الحياة في مناطقِ الإرتباع ) ، و خصصت الفصلَ الثالث : ( لآثارِ نظامِ الإرتباع الإجتماعية والدينية والثقافية ) ،وخصصت الفصل الرابع ( آثار نظام الإرتباع الإقتصادية والسياسية ) ، كما اشتمل البحث على ثلاثة ملاحق ، أما في خاتمة البحث فيمكننا أن نجمل أهم خلاصاته ونتائجه على النحو التالي :- أثبت البحث أن حق الضيافة الذي اشترطه عمرو بن العاص على المصريين لم يكن عبئا كما أشاع بعض المؤرخين بل إنه كان يخصم من الجزية التي كان يحصل عليها العرب من المصريين الأقباط . ونلاحظ هنا أن عرب الجنوب من القحطانيين كانوا الأكثر عددا من بين العرب الوافدة إلى مصر حيث كان عدد القبائل القحطانية المرتبعة ثلاثة عشر قبيلة وعدد القبائل العدنانية المرتبعة تسع قبائل. وكانت قريش أوسع القبائل تمثيلاً بين عرب الشمال العدنانيين ولم يكن انتشار العرب في مصر بالفتح فقط فقد جاءوا مهاجرين ومعهم أهلهم وخيامهم وحيواناتهم التماسا لسعة العيش في البلاد التي دخلت في عهد دولتهم الكبرى – دولة الإسلام. |