Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Studies in feeding rabbits /
المؤلف
Sadek, Ahmed Maher Amin.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد ماهر أمين صادق
مشرف / اشراف محمد محمد الشناوي
مشرف / ترك محمد إبراھيم درة
مشرف / إيمان حنفي محمود مقلد
الموضوع
Rabbits.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
264,6 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
01/01/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - Department of Animal Production
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 289

from 289

Abstract

لما كانت الأرانب النامية حديثة الفطام مفترض حدوث بعض المشاكل الهضمية لها والتي تسبب في زيادة نسبة الإسهال نتيجة لتغذيتها على علائق تجاريه في هذا العمر، لهذا أصبح الاتجاه في تركيب تلك العلائق هو استخدام مصادر علفيه بها كميه من الألياف عاليه التخمر والتي تحتوى على نسب مرتفعه من (الهيمسيليوز والبكتين). ونتيجة لنقص المصادر العلفيه في مصر مما يؤثر سلبيا على نمو الثروة الحيوانية بجانب ارتفاع ثمنها مما يودى إلى ارتفاع ثمن تكلفة ألعليقه المغذاة وبالتالي سعر الوحدة المنتجة. لهذا أصبح من المهم بحث إمكانية استخدام مصادر علفية غير تقليدية مثل النواتج العرضية لتقطير الحبوب والتى تمتاز بارتفاع قيمتها الغذائية نظرا لغناها بالطاقة والبروتين والفسفور وبعض الفيتامينات وارتفاع محتواها من الألياف القابلة للتخمر. كما تعتبر الطحالب البحرية من المنظمات الجيدة لعمليات التخمر حيث أنها منخفضة فى محتواها من الطاقة ولكنها غنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية . لهذا أجريت هذه الدراسة بهدف إحلال جزئ أو كلى من حبوب الشعير بالإضافة إلى جزء من مسحوق كسب فول الصويا بنواتج تقطير الحبوب المجففة بالسوائل مع استخدام أو بدون الطحالب البحرية كإضافات غذائية وتأثير ذلك على كل من معاملات الهضم والقيمة الغذائية وبعض قياسات تخمر الأعور، ومكونات الدم و معدلات النمو والاستفادة الاقتصادية فى الأرانب النامية. تم اختيار 81 أرنبا نيوزيلندي ابيض عمر سبع أسابيع. وتم تكوين العلائق من دريس برسيم، نخالة قمح، الاذرة الصفراء, مولاس قصب السكر و كسب فول صويا، الشعير وتم إحلالهما كليا أو جزئيا بنواتج تقطير الحبوب المجففة بالسوائل (0، 10و 20%) مع استخدام أو بدون الطحالب البحرية (0، 0,5 و 1%). وكانت جميع العلائق متساوية في الطاقة والبروتين تقريبا طبقا للاحتياجات الأرانب النامية وفى نهاية التجربة التي استمرت ستة أسابيع تم إجراء تسع تجارب هضم واخذ عينات دم وكذالك ذبح ثلاث حيوانات من كل مجموعه لدراسة تأثير المعاملات المختلفة على صفات الذبيحة وخصائصها ألمختلفة فضلا عن إجراء دارسه اقتصاديه للعلائق المختبرة. يستنتج من هذه الدراسة أنه من الممكن تغذية الأرانب النامية بعد الفطام عمر (7 – 13 أسبوعاً) على علائق تحتوى على نواتج تقطير الحبوب حتى نسبة 20%, وكانت التغذية على العليقة الثالثة الأعلى من حيث الكفاءة الاقتصادية, وذلك بالرغم ان التغذية على العليقة الثامنة كانت الأعلى من حيث كمية الطاقة المهضومة المأكولة، تركيز الجلوكوز فى الدم، تركيز هرمون الثيروكسين و تصافى الذبيحة بدون الأجزاء المأكولة, ونظرا لان معدل النمو فى الأرانب الصغيرة مرتبط بحجم ووزن الأرنب عند تمام النضج، والذى بالتالى يعتمد على الخصائص البيولوجية للخلايا والذى لم يتأثر مباشرة على مدى الاستفادة الغذائية، الأمر الذى يتطلب إجراء تجارب مستقبلا مع أنواع أخرى وخاصة عند التغذية على علائق مثل العليقة الثامنة للحكم على مدى الاستفادة منها, هذا بجانب العمل على خفض ثمن وحدة الطحالب البحرية المضافة لزيادة الكفاءة الاقتصادية.