الفهرس 
المدخل إلي الدراسة
التصنيف الثنائي للذاكرةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 370 |  |  |
| | | from | 370 | | |
المستخلص
يواجه النظام التعليمي في جميع دول العالم مشكلة صعوبات التعلم، وتعد هذه المشكلة من أهم أسباب ارتفاع نسبة الهدر التعليمي حيث تسهم بدور كبير في ارتفاع نسبة الرسوب بين الطلاب (خولة يحيي، ٢٠٠٦ ،ص. ٢٣٧ )، لأنها تشكل شريحة تفوق كل فئات التربية الخاصة لذلك نالت اهتمام العديد من العلماء، و الباحثين في المجالات المختلفة (كالطب، علم النفس والتربية، وعلم الاجتماع ( ............) . ( أمل إبراهيم، ٢٠٠٨ ،ص 3)
ويعد مصطلح صعوبات التعلم مصطلحاً حديثاً يعرف بأنه مجموعة من الاضطرابات تظهر في العمليات النفسية الأساسية، وتؤدي إلي حدوث تباين جلي بين مستوي الأداء التحصيلي الفعلي طبقاً لنتائج التلاميذ في الاختبارات التحصيلية، ومستوي الأداء المتوقع طبقا لنتائج التلاميذ في اختبارات الذكاء في المهارات الأساسية اللازمة لفهم واستخدام الكتابة والتعبير الكتابي في محيط الفصل الدراسي العادي ، وهذه الصعوبات رغم أنها قد تعود إلي وجود خلل في الجهاز العصبي المركزي، لكنها لا تعود إلي إعاقات حسية، أو بدنية، أو تخلف عقلي، أو حرمان بيئي، أو ثقافي، أو اقتصادي ولكنها قد تتزامن معها .(عبد الرحمن محمد ، ٢٠٠٨ ، ص. ٨٩)
وتُصنف صعوبات التعلم إلي صعوبات تعلم نمائية Developmental Learning Disabilities تتعلق بنمو القدرات العقلية، والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب، وتوافقه الشخص والاجتماعي والمهني، وتشمل صعوبات (الانتباه، الادراك، التذكر، وحل المشكلة) ( نور (Academic Learning بطاينة، وزليخا أمين، ٢٠٠٦ ص. ٢١ )، وصعوبات تعلم أكاديمية متمثلة في الصعوبات التي يواجهها الطلبة في المراحل الصفية المختلفة، والتي تشمل Disabilities ) صعوبات في القراءة، الكتابة، الحساب، وفي المجالات الأكاديمية الأخري (يوسف الأحرش، ومحمد الزبيدي, 2008, ص.11)