![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن الحكومات ومتخذى القرارات الخاصة بإمدادات المياه دائما ما يشجعون جميعا على الحفاظ على المياه وعلى سبل توفيرها. ومن هذه السبل إعادة استخدام مياه الصرف واستخدام مياه الأمطار لتوفير المياه الطبيعية للأغراض الآدمية. ويتم استخدام ما يقرب من 30% من المياه فى العديد من الاستخدامات مثل: نظام التدفق فى المراحيض وأن حوالى 20 % فقط من المياه تستخدم لأغرض الشرب والطبخ علما بأن كل هذه المياه تخضع لنفس مراحل المعالجة. ويعتمد استخدام مياه الأمطار على عاملين رئيسيين: أولهما: المكان الموجود فيه المبنى قيد الدراسة وعلاقته بالجو المحيط به. ثانيهما: كمية مياه الأمطار التى يمكن جمعها على سطح المبنى. وقد وجد أن عائد الاستثمار فى استخدام المياه الرمادية المعالجة فى المشاريع الكبيرة تكون محتملة ومشجعة للمضى قدما فى تنفيذ هذا النظام، حيث تم التوصل من خلال هذه الدراسة أنه من المفيد استخدام نظام معالجة المياه الرمادية وإعادة استخدامها مرة أخرى مما سيساهم فى توفير كمية كبيرة من المياه تكفى لرى المساحات الخضراء وتكفى أنظمة التدفق فى المراحيض وذلك طبقا للنتائج الآتية:- 1-كمية المياه الرمادية التى يمكن تجميعها وإعادة استخدامها من الفندق حوالى 100 م3/ يوم. 2-هذا النظام ممكن أن يوفر 34 م3/ يوم لتغذية صناديق التدفق فى المراحيض وبذلك يكون قد وفر حوالى 100 % من نسبة المياه المطلوبة فى هذا النظام. 3-الكمية المتبقية من المياه الرمادية المعالجة وهى 66 م3/ يوم يمكن استخدامها فى رى المساحات الخضراء حول المشروع وبذلك نكون قد وفرنا نسبة 66 % من كمية المياه المطلوبة للرى. 4-يستطيع هذا النظام أن يحقق وفر فى المياه النقية التى يحتاجها المشروع بنسبة تصل إلى 21 %. 5-تكلفة إعادة استخدام المياه الرمادية لا تزيد عن 2.2 جنية/ م3 فى حالة أن تكلفة المتر المكعب الواحد من المياه النقية المستخدمة فى الفنادق 4 جنية/ م3 . 6-يمكن استخدام المياه الرمادية المعالجة كمصدر دائم لإمداد المشروع بالمياه اللازمة لنظام التدفق فى المراحيض ورى المساحات الخضراء حول المشروع. 7-مياه الأمطار لا يمكن الاعتماد عليها فى توفير المياه للأغراض الغير صالحة للشرب حيث أنها كمية متغيرة وموسمية. 8-فى النهاية قد أوضحت الدراسة الاقتصادية لنظام إعادة استخدام المياه الرمادية أن فترة عائد الاسترجاع لهذا النظام حوالى 11.7 سنة. |