الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تُعد العدوى بالفيروس الكبدي س أحد أكثر الأمراض شيوعا، حيث تصل نسبة الإصابة بين سكان العالم إلى 61%، وتتحول هذه العدوى إلى عدوى مزمنة في أكثر من 80% من المرضى المصابين بهذا الفيروس، ويُعد هذا التحول أحد الخصائص المميزة لهذه المرض. ومن المعروف أن الإصابة بهذا الفيروس بين المصريين تصل لأعلى نسبة في العالم، وخاصة بين سكان القرى المصرية التي قد تصل النسبة بينهم إلى 24% خاصة في الأعمار المتوسطة. ويُعد الإنترفيرون ممتد المفعول مع الريبافيرين العلاج المناسب للالتهاب الكبدي الفيروسي س في وقتنا الحالي، وهو مناسب للمرضى الإيجابيين للفيروس بتحليل ا لـ بي سي آر والمصحوب بارتفاع أنزيمات الكبد مع وجود دلائل باثولوجية في عينة الكبد تثبت نشاط الفيروس داخل النسيج الكبدي. وهناك عوامل عديدة قد تُنبئ باستجابة جيدة للعلاج ؛ من هذه العوامل ما يتعلق بالفيروس نفسه ، ومنها ما يتعلق بالمريض . يعطى الإنترفيرون في الأنواع الجينية 2 و 3 بمعدل واحد ونصف ميكروجرام / كج من ألفا- 2- بي أو 180 ميكروجرام / كج من ألفا- 2 – أ أسبوعيا ، إضافة إلى الريبافيرين 800 مجم يوميا لمدة 24 أسبوع، ونسبة الاستجابة للعلاج في هذه الأنواع الجينية أعلى من 80%. أما في الأنواع الجينية 1، 4 فتُعطى جرعة مماثلة من الإنترفيرون، إضافة إلى الريبافيرين 1000 - 1200 مجم يوميا لمدة 48 أسبوع، وهنا تكون الاستجابة الدائمة للعلاج حوالي 55% |