الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن من طرق العلاج والتخفيف من أعراض الإعتلال العضلى يتم من خلال تعزيز نمو العضلات عن طريق البناء البروتينى. و تم هذا من خلال إيقاف عمل جين المايوستاتين وهو أحد أسرة TGF-βوهو من الجينات الهامة المتحكمة فى النمو العضلى. وجد أن معظم الدرا سات السابقة قد تركزت فى دراسة تأثير غياب الجين فى القائمة الخلفية لفئران التجارب فى ظل غياب لدرسة التأثيرعلى القائمة الأمامية . فهذه الدراسة تقوم بتحليل تأثير الغياب الجينى على التركيب الشكلى و الفسيولوجى للقائمة الامامية لفئران التجارب صغاراو كبارا من خلال عدد و حجم الألياف العضلية، تغير الوظيفة الفسيولوجية، إختلاف الألياف العصبية، تحليل الأعضاء الحسية بالعضلة. كما تم دراسة التأثير على النسيج الضام وعدد الخلايا الجزعية بالعضلة. ففى هذه الدراسة تم استخدام التحليل الهستوكيمائى، التحليل الفسيولوجى، التحليل البروتينى و التحليل الإحصائى. وقد أظهرت الدراسة أن غياب جين المايوستاتين و المتحكم فى نمو العضلات يؤدى إلى زيادة حجم العضلات بصوره ملوحظة من ناحية زيادة عدد الألياف و حجم الليفة أيضا، زيادة عدد الألياف العصبية المغذية للعضلة ، زيادة عدد الخلايا الحسية بالعضلة و فى المقابل حدوث نقص فى نسبة النسيج الضام بالعضلة، بالاضافة الى زيادة عدد الخلايا الجذعية بالعضلة . ومن هذة الدراسة يكون ملخص الرسالة ان جين المايوستاتين هو المتحكم الرئيسى فى نمو العضلات بالجسم ويوثر تاثير اساسى فى الأعصاب والانسجة الضامة المتصلة بالعضلات. |