Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact Of Seawater Irrigation On Growth, Metabolism And Ultrastructure Of Chloroplasts And Oleosomes In Flag Leaf Of Wheat Cultivars /
المؤلف
Ghanem, Hanan Essa Esmaeil.
هيئة الاعداد
باحث / Hanan Essa Esmaeil Ghanem
مشرف / Omar A. El-Shehaby
مناقش / Zakaria Awad Baka
مناقش / Hala Mohammed
الموضوع
Seawater. Flag leaf. Morphology. Water relations. Ultrastructure. Osmotic adjustment. DNA.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
236 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - Department Of Botany
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 269

from 269

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى توضيح تأثير الرى بماء البحر بتركيزات مختلفة (10 ، 25%) على النمو، الأيض والتركيب الدقيق لكل من البلاستيدات الخضراء والأجسام الدهنية (الأليوسومات) في ورقة العلم لسلالات, ”جميزة -9 ”الحساس للملوحة و ” سدس -1 ” المقاوم للملوحة، من القمح أثناء تكوين الحبوب وبعد 14 و21 يوما من بداية تكوين الحبوب. وقد تم فى هذا البحث دراسة تأثير الرى بماء البحر على النمو الخضري لنباتات القمح، المحتوى المائى النسبى والنقص فى هذا المحتوى، المحتوى الصبغي لورقة العلم ومحتواها من البروتينات الكلية والأحماض النووية، بالٳضافة ٳلى نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة وإنزيم الليبيز، وسمات أغشيتها البلازمية، وكذلك التركيب الدقيق للبلاستيدات والأليوسومات (الأجسام الدهنية) بورقة العلم باستخدام المجهر الإلكتروني النافذ، وأيضاً التغير فى الضغط الأسموزي وكل من الذائبات الأسموزية العضوية والغير عضوية، بالٳضافة ٳلى دراسة تأثير ملوحة ماء البحر على نسبة كل من الأحماض الدهنية المشبعة والغير مشبعة بورقة العلم لكل من السلالتين فى كل من المرحلتين ومدى ارتباط هذه الدالات ببعضها البعض. تم ري نباتات القمح موضع الدراسة بماء البحر تركيز10، 25%، وأخذت العينات عند مرحلة تكوين الحبوب (بعد 14 و21 يوم من بداية تكوين الحبوب) أى بعد 99 و106 يوم من الزراعة، كما أجري تحليل ﺇحصائي للنتائج المتحصل عليها والتى يمكن ﺇيجازها فيما يلى :- 1- وجد أن لملوحة ماء البحر تأثيراً سلبياً واضحاً على دالات النمو لكلٍ من المجموع الجذري والخضري مشتملاً علي ورقة العلم، وقد تبين أن هناك نقص واضح في الكتلة الحية (الوزن الطري والجاف)، كمية الماء، طول النباتات، عدد الأشطاء، طول الجذر، عدد الجذور العرضية، نسبة الجذر ٳلى الساق، الكثافة والتوزيع، مساحة ورقة العلم ومساحتها النسبية وكذلك درجة الغضاضة والثخانة أثناء كل من المرحلتين فى كل من السلالتين المجهدتين ملحياً وبخاصة فى جميزة - 9 ”السلالة الحساسة للملوحة”. كذلك تبين أن المعاملة بماء البحر أدت ٳلى نقص ملحوظ فى المحتوى المائى النسبى لورقة العلم، فى حين أدى ذلك إلى زيادة نقص ماء التشبع فى نباتات القمح المختبرة ٳذا ما قورنت بالعينات الضابطة فى كل من المرحلتين، هذا إضافة إلى أن سدس -1” السلالة المقاومة للملوحة ”سجل أقل نقص فى المحتوى المائى النسبى وأقل زيادة فى نقص ماء التشبع إذا ما قورنت بمثيلاتها الحساسة للملوحة ”جميزة -9”. 2- تبين أن المعاملة بماء البحر أدت ٳلى نقص معنوي فى المحتوى الكلوروفيللي وكذلك المحتوى الكاروتيني والأنثوثينينى لورقة العلم، بالٳضافة ٳلى نقص محتوى كل من البروتينات الكلية والأحماض النووية، فى حين أدى ذلك إلى زيادة نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة وزيادة نشاط إنزيم الليبيز بورقة العلم للنباتات المعاملة بماء البحر ٳذا ما قورنت بمثيلاتها من النباتات الضابطة، وقد أوضحت جميزة -9 نقصا واضحا فى هذه المواد سالفة الذكر أكثر منه فى سدس -1، هذا إضافة إلى زيادة نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة فى سدس -1 عنه فى جميزة -9 ولهذا يعتبرسدس -1 أكثرمقاومة للظروف الغير مناسبة والتى تتمثل فى الملوحة. 3- اتضح أن الري بماء البحر له تأثير سلبي على معامل الثبات النسبي للأغشية البلازمية بورقة العلم للنباتات المروية بماء البحر ٳذا ما قورنت بمثيلاتها من النباتات الضابطة لكل من السلالتين، حيث أدت ملوحة ماء البحر بوجهٍ عام إلى زيادة معدل أكسدة الدهون وبالتالى أدت إلى تقليل معامل الثبات النسبي للأغشية البلازمية وزيادة معدل تسريبها للأيونات وقد كان التأثير أكثر وضوحا فى جميزة -9 عنه فى سدس -1. 4- تبين أن الري بماء البحر أدي أيضاً ٳلى زيادة معنوية فى الضغط الأسموزي، وكل من السكريات والمواد النيتروجينية الكلية الذائبة بالٳضافة ٳلى البرولين والجلسرول، الأحماض العضوية والعناصر المعدنية لورقة العلم مع إحتفاظ السلالة المقاومة للملوحة بمحتوى أعلى من هذه المواد سالفة الذكر إذا ما قورنت بمثيلتها الحساسة للملوحة. 5- أدى الري بماء البحر ٳلى زيادة ملحوظ فى النسبة الكلية للأحماض الدهنية المشبعة ونقص واضح فى النسبة الكلية للأحماض الدهنية الغير مشبعة، حيث أنها أدت إلى زيادة كل حمض دهنى مشبع ونقص كل حمض دهنى غير مشبع فى كل من السلالتين فى كل من المرحلتين ٳذا ما قورنت بالعينات الضابطة، وبمقارنة كل من السلالتين، أوضح سدس -1 أنه أكثر مقاومة للملوحة حيث أنه إحتفظ بأكبر نسبة من الأحماض الدهنية المشبعة وأقل نسبة من الأحماض الدهنية الغير مشبعة تحت تأثير الملوحة، وهذا بدوره يؤدى إلى تقليل نفاذية الغشاء البلازمى ومعدل تسريبه للأيونات. 6- أوضحت النتائج المتحصل عليها من الفحص المجهري باستخدام الميكروسكوب الٳلكتروني النافذ أنه بعد 14 يوما من بداية تكوين الحبوب وعند رى النباتات بتركيز10% من ماء البحر، هناك فروق طفيفة بين السلالتين فى كل من التركيب الدقيق للبلاستيدات الخضراء والأليوسومات ولكنه بعد 21 يوما من بداية تكوين الحبوب وعند رى النباتات بتركيز 25% من ماء البحر، أظهرت النتائج تغيرات واضحة بين السلالتين في التركيب الدقيق لكل من البلاستيدات الخضراء والأليوسومات (الأجسام الدهنية) بورقة العلم إستجابة ًً للري بماء البحر ولكنها متشابهة إلى حد ما وقد يرجع ذلك إلى التركيز العالي لماء البحر وأيضا لشيخوخة الورقة، وهذه التغيرات يمكن إيجازها فيما يلى:- أ) ظهرت صفائح البلاستيدات رديئة التحديد والحشوة شديدة القتامة في ظل وجود عدد من الحبيبات الدهنية داخل هذه البلاستيدات والتي تراصت بشكل غير منتظم بعيداً عن الجدار الخلوي ، هذا بالٳضافة ٳلى الزيادة الملحوظة في عدد الأجسام الدهنية المرصودة داخل تلك البلاستيدات، وقد كان التأثير أكثر وضوحا مع جميزة -9 عنه فى سدس -1. ب) أوضحت الدراسة أن الأليوسومات توجد في ورقة العلم لسلالات القمح سواء غير المعاملة أو المعاملة بماء البحر وأن حجم هذه الأليوسومات تزداد تدريجيا فى كل من النباتات المعاملة وغير المعاملة بالملوحة فى كل من المرحلتين، حيث توجد هذه الأليوسومات حرة في فجوة خلية الورقة ولاتحاط بغشاء محدد ولكن توجد حدود داكنة اللون عن بقية الجسم الدهني، ويقل حجم هذه الأليوسومات أثناء تكوين الحبوب فى كل من السلالتين عند المعاملة بماء البحربتركيز10 أو 25% إذا ماقورنت بمثيلاتها التي لم تعامل بماء البحر، كما أوضحت السلالة المقاومة حجوم أكبر للأليوسومات إذا ما قورنت بمثيلتها الحساسة للملوحة. ويمكن تفسير ذلك بأن هذه الأليوسومات (الأجسام الدهنية) قد يحدث لها تكسير لتكوين الأحماض الدهنية والجليسرول التي توجد بكميات كبيرة وتستخدم كمصدر للطاقة من ناحية وأيضا في إتجاه شيخوخة الورقة من ناحية اخرى. 7- لمعرفة مدى ارتباط جميع الدالات السابقة ببعضها البعض تم حساب معامل الارتباط