الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract في مقدمة الرسالة نبذة مختصرة عن مرض الديستمبر (حصبة الكلاب) من حيث الإصابة وكيفية حدوث المرض وأيضا نبذة عن خصائص ومدى العدوى بهذا الفيروس المسبب لهذا المرض بالإضافة إلى الأنواع والسيروتيبس التي أمكن استخدامها في المختبر وأيضا الإشارة إلى الأعراض الإكلينيكية التي يسببها فيروس الأنفلونزا في الكلاب- من ناحية أخرى تصنيف الاضطرابات الورمية النسيجية في الكلاب والمقارنة بينها من حيث المنبت الخلوي واهم الأعضاء والسلالات المعرضة للإصابة و تفاصيل الآليات المضادة للورم ، والاستجابة المناعية والفيروسية لانحلال الورم وأخيرا استعراض دور البروتين الهيكلي الخلوي (كورتا كتين) وإبراز دوره في هجرة الخلايا السرطانية- في الدراسة الحالية تم تحديد نسبة الإصابة بفيروس الديستمبر وأنفلونزا الكلاب لفترات مختلفة بعد يوم- ثلاثة أيام- خمسة أيام وعشرة أيام من تاريخ الإصابة باستخدام المجهر الفلوروسينتى وعلاوة على ذلك تمت مقارنة الخصائص المورفولوجية من الخلايا المصابة إلى غير المصابة التحكم باستخدام المجهر المقلوب ، تلوين الهيماتوكسيلين - يوزين والمسح الضوئي وانتقال المجهر الإلكتروني. كما تم فحص وظيفي لخلايا الماكروفاج وخلايا كلية القرد الأخضر الافريقى المصابة بفيروس الديستمبر وفيروس الانقلونزا في الكلاب ومقارنتها بالخلايا الغير المصابة باستخدام جسيمات الاتكس مشيرة إلى التغيرات المورفولوجية وزيادة نسبة الإصابة ما بين اليوم الأول والعاشر بالمقارنة بالخلايا الغير المصابة - النسبة المئوية للإصابة بالفيروس تزداد مع مرور الوقت في الخلايا المصابة حديثا في حين أن الخلايا نسبة الإصابة في الخلايا دائمة العدوى تقارب 100 ٪ في جميع نقاط الوقت. بخصوص النشاط التكاثري ، لوحظ انخفاض أعداد الخلايا المطلقة وانخفاض أعداد الانقسامات الميتوزية في الخلايا المصابة مقارنة مع غير المصابة في جميع نقاط الوقت- على النقيض فلا يوجد اى اختلاف جوهري في السلوك التكاثري للخلايا بين الخلايا دائمة الإصابة والخلايا غير المصابة. في الجزء الثاني من الدراسة تم عمل دراسة مقارنة بين توزيع وتغبير البروتين الخلوي الهيكلي (كورتا كتين) ما بين الخلايا المصابة ودائمة الإصابة والغير مصابة بالفيروس باستخدام المجهر الفلوروسينتى، ليزر متحد البؤر المهجري، والفحص المهجري Immunoelectron وأنزيم نسخ البلمرة الكمي التفاعلي (RT-qPCR). المجهر الفلوروسينتى أوضح أن ما يقرب 100% من الخلايا المصابة والغير المصابة معبرة عن كورتا كتين- ومن المثير للاهتمام، أن توزيع الكورتاكتين في الخلايا حديثة الإصابة بالفيروس منتشرة في السيتوبلازم بينما الخلايا غير المصابة فيكون أكثر توزيعا على الغشاء الخلوي للخلية واقل توزيعا وانتشارا في السيتوبلازم على المستوى الجزيئي ، فان m-RNA للكورتاكتين في الخلايا دائمة الإصابة بالفيروس أقل بكثير من الخلايا غير المصابة بالفيروس. واستنتاجا من ذلك، تنظيم توزيع كورتا كتين في الخلايا المصابة يكون مؤشرا لانخفاض قدرة الخلايا المصابة إلى الهجرة. لذا، قد يكون الفيروس وبالتالي فان الفيروس يحفز الجهاز المناعي ضد الخلايا الورمية ويساعد غلى انتقال البروتين الخلوي الهيكلي (كورتا كتين) من غشاء الخلية إلى السيتوبلازم مما له من عامل مثبط لحدوث الأورام اللحمية النسيجية في الكلاب. |