![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد عاشت الإثنى عشرية فترة كبيرة بدون إمام وذلك بعد الغيبة الكبرى وخاصة بعد انتهاء فترة الوكلاء الأربعة ؛ وهذا ما دفع الإثنى عشرية إلى الإنقسام إلى فريقين : الفريق الأول إخبارى آثر البقاء على روايات السابقين من الأئمة والإعتكاف على تدوينها وتدريسها والفريق الثانى أصولى حاول الخروج من تلك الأزمة بأفكار عقلية وفلسفية تمخضت فيما بعد لتلد نظرية ولاية الفقيه المعاصرة والتى أصبحت فيما بعد بديلا مؤقتا عن نظرية الإمامة الإثنى عشرية ...و يؤكد ذلك أن أصحاب هذا التيار استدعوا غالبية صفات الإمام وتم اضافتها للولى الفقيه |