![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد العصر الحالي تطوير في جميع جوانب المعرفة واهتمام بالغ بالمتعلم ، والطرق والاستراتيجيات المستخدمة في التدريس بحيث يختار المعلم الطريقة التدريسية المناسبة طبقاً لطبيعة المتعلم من جانب ، وطبيعة المادة الدراسية من جانب أخر مما دعي الباحث إلى استخدام خريطة الشكل ( V ) كأحد الطرق التدريسية التي تربط بين الجانب المفاهيمى و الجانب الاجرائى ومناسبتها لتنمية المهارات الفنية ( حيث لايمكن تنمية الجانب المهارى بدون قاعدة معرفية ) وهذا ما توفره خريطة الشكل ( V ) من خلال جانبيها ، ومع تطور طرق التدريس والتي منها خريطة الشكل (V) التي تهتم بالجانب المفهومى،والجانب الاجرائى كان لابد من تطبيقها في مجال تدريس التربية الفنية لمواكبة التطور العلمي، ومن المعروف أنه عند تعلم المهارة من الضروري توافر ثلاث جوانب هي جانب مفاهيمي وجانب إجرائي, جانب الوجداني لأن المهارة تحث إلى إدراك ومعرفة ما يقوم به المتعلم من أداء ولكن تكتمل جوانب تعلم المهارة من خلال ربط الجانب المفاهيمي بالجانب الإجرائي ويؤدي ذلك إلى تكوين المعلومات وتنمية الأداء المهارى للمتعلم من خلال عملية التدريب والممارسة, وتتطلب هذه التنمية استخدام خريطة الشكل (V) في تنمية المهارات لدي الطلاب ونظراً لاختلاف الأساليب المعرفية من فرد لأخر تم استخدام الأسلوب المعرفي ( الاعتماد على المجال / الاستقلال عن المجال ) الإدراكي ومعرفة أثر التدريس بخريطة الشكل ( v ) على الطلاب أصحاب ذلك الأسلوب . |