الفهرس 
Introduction and Aim of the Work
Anatomic ClassificationOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
Abstract
إن انقلاب المثانة الخارجي(المثانة المنتبذة) منذ عدة قرون يعد احد التحديات الجراحية وذلك بالرغم من ندرة وجود الحالات حيث تصل نسبة حدوث هذا العيب الخلقي من1 الي 30000 0 وقد مر علاج انقلاب المثانة الخارجي(المثانة المنتبذة) بمراحل عديدة بدأت بتحويل مجري البول الي المستقيم أو القولون وذلك حتي منتصف القرن الماضي وتحديدا 1960 عندما بدأت محاولات الحفاظ علي المثانة عن طريق غلق المثانة المرحلي وفي ظل تحسن النتائج صارعلاج انقلاب المثانة الخارجي يسير في طريقين إما تحويل البول في حالات صغر المثانة أو الغلق المرحلي وذلك حتي منتصف عام 1999 حينما قام د ميتشيل بإجراء عملية غلق المثانة المكتمل في مرحلة واحدة وقد أثبتت النتائج الأولية نجاح هذه الطريقة لدرجة أن عديد من المراكز الطبية علي مستوي العالم اعتبرهذه الطريقة هي الحل الأمثل لعلاج انقلاب المثانة الخارجي لفترة طويلة ومازالت تتوالي الدراسات التي تؤيد او تفند هذه الطريقة وكثير من جراحي الاطفال علي مستوي العالم يطالبون بالعودة الي الغلق المرحلي حيث ان نتائجه افضل. وقمنا في هذه الدراسة تهدف الي التقييم الوظيفي للمثانة بعد اجراء عملية الغلق المكتمل علي مرحلة واحدة في الحالات التي تم إجراؤها في مركز الكلي بالمنصورة وكذلك الغلق المرحلي في الحالات التي تم اجراؤها في مستشفي روبيرت دوبريه ومستشفي نكير بباريس. وقد اثبتت النتائج تماثل مستوي التحكم بالبول في المجموعتين بعد اجراء الجراحات اللازمة لتحقيق هذا التحكم اما عن طريق ترقيع المثانة بجزء من الامعاء وتصليح عنق المثانة او ترقيع المثانة فقط. وقد قمنا في مركز الكلي باجراء طريقة جديدة عن طريق تعليق مجري البول بشبكة مخلقة لعدد 15 من الذكور وقد كان هؤلاء الاطفال قد تم اجراء محاولات سابقة لتحقيق اي تحكم وباءت بالفشل وقد اظهرت النتائج الاولية عدم قدرة هذه الطريقة علي تحقيق التحكم المنشود الا في عدد محدود من الاطفال. وقد احتاج بعض الاطفال في نهاية المطاف غلق عنق المثانة وتحويل البول عن طريق صمام متحكم به في جدار البطن.