الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبين لي من خلال معايشتي لهذا البحث نتائج عدة أجملها فيما يلي: . تقارب المذهبين فقهيا، فالمسائل المختلف فيها وإن بان للمطلع على البحث كثر.ا، إلا أ.ا فعليا ليست كثيرة، فلو .ت.ت.بع الخلاف بين المالكية وغيرها من المذاهب الأربعة، على نفس هذا المنهج الذي سارت عليه الدراسة، لزادت عدد المسائل عما هي عليه في هذا البحث. . التقارب الفقهي مرده إلى تقارب الأصول التي اعتمد عليها المذهبان، فباستثناء عمل أهل المدينة - الذي لم يعتمده غير المالكية - تكاد تكون أصول المذهبين واحدة. . من خلال هذه الدراسة اتضح لي أن قول ابن رشيق القيرواني أن مذهب الإباضية الفقهي أقرب المذاهب إلى مذاهب أهل السنة، قول صحيح، فلم أجد من بين المسائل الخلافية مع المالكية ما خرج فيه الإباضية عن المذاهب الأربعة إلا مسائل قليلة معدودة. . أهم المسائل التي خالف الإباضيُة فيها المذاه . ب الأربعة القول بعدم جواز المسح على الخفين، تحريم المرأة على زوجها الذي جامعها قبل طهرها واغتسالها من الحيض، ا.دام الصوم بالفطر، ومعناه قضاء كل الأيام التي سبقت يوم الفطر بالإضافة إلى الكفارة، القول بانتقاض الوضوء من المعاصي كالنظر والكلام الفاحش ونحو ذلك، القول بانتقاض الوضوء من مس النجاسة الرطبة، أو اليابسة مع رطوبة اليد، القول بانتقاض الوضوء من مس الكافر باعتباره نجسا حقيقة، القول ببطلان صيام من أصبح جنبا، ولو باحتلام، القول بندب صيام أيام معينة كالخامس والعشرين من ذي القعدة وغيره. |