الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تخلى الفن اللاشكلى عن التصاميم والدراسات الأولية المعدة سلفا ، وأصبح لا يهتم سوى بما يولد أثناء العمل استنادا إلى المادة وطريقة إستخدامه واختباره لها ، وفى ذلك قلب لمفهوم الحاسة التي توجه عملية الخلق الفني في مفهومه التقليدي ، ومن هنا جاء التحول في مفهوم المادة والتقنية مع الفن اللاشكلى ، وباتت المادة والتقنية في الفن اللاشكلى إحدى المكونات الأساسية لعملية الخلق الفني ، لتصبح بعد ذلك من أبرز اهتمامات الفن المعاصر .جاءت الدراسة في أربعة فصول كالآتي :- الفصل الأول : موضوع الرسالة ، يتضمن مشكلة البحث وفروضه وأهدافه وأهميته ومنهجيته، و الثانى المادة والتقنية في اتجاهات الفن اللاشكلى ، والثالث تصنيف وتحليل مختارات من أساليب فناني الفن اللاشكلى و الرابع الجانب التطبيقى للدراسة ، يتضمن التجربة الذاتية للباحث ،والنتائج والتوصيات |