الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 292 |  |  |
| | | from | 292 | | |
المستخلص
تشهد حركة السياحة الدولية منذ اوائل الخمسينات نموا مطردا في اعداد السائحين وحجم انفاقهم وتهتم مصر اعتمادا علي ما بها من مقومات جذب سياحي بتنمية مواردها السياحية بهدف زيادة حصتها من حركة السياحة الدولية.
وحيث ان معظم الجهود والدراسات مركزة علي الاسواق التقليدية الناطقة باللغات الشائعة مثل الانجليزية والفرنسية والالمانية وان هناك اسواق غير تقليدية ناطقة بلغات غير شائعة تتطور اقتصاديا وتكنولوجيا ويمثل العديد منها اسواق مصدرة ومستقبلة لحركة السياحة العالمية وتعتبر بمثابة اسواق سياحية واعدة بالنسبة لمصر ونظرا لاهمية اللغة في ايجاد صلة وثيقة مع السائح فان وزارة السياحة والمؤسسات العليمية بدات في الاهتمام بايجاد كوادر تتحدث بلغات مختلفة الشائع والنادر منهاو انطلاقا من هذه الفكرة بزعت فكرة دراسة الاسواق السياحية الوافدة الي مصر المتحدثة بهذه اللغات غير الشائعة كاسواق غير تقليدية.
اهمية الدراسة:
يقوم الباحث بدراسة بعض الاسواق السياحية الناطقة باللغات النادرة وتحديد وقياس مدي تلبية رغيات واحتياجات سائحي هذه الاسواق اثناء الزيارة.
اهداف الدراسة:
- دراسة بعض الاسواق السياحية الواعدة والناطقة باللغات النادرة.
- تحديد رغيات واحتياجات السائحين الوافدينمن هذه الاسواق ومدي تلبية تللك الاحتياجات .
تعتمد ممنهجية البحث علي الدراسة المكتبية ( الكتب والدوريات والتقارير )والدراسة الميدانية.
التوصيات :
- تعتبر مصر من المقاصد السياحية البعيدة عن الاسواق المختبرة لاسيما تلك الواقعة في شرق اسيا : اليابان وكوريا والصين حيث تستغرق الرحلة حوالي 20 ساعة طيران او اكثر في المنطقة نظرا فانه قد يكون من الافضل الاشتراك مع دولة او اكثر في المنطقة او خلال خط الطيران لتضمين زيادة اكثرمن بلد سياحي في الرحلة الواحدة ولا ياتي هذا الا بعد دراسة متانية تهدف الي ايجاد تعاون مشترك بين الدول السياحية في المنطقة والتي يمكن ان تحوز قبول سائح شرق اسياو هذاالتعاون سوف يكون له ايضا فائدة جمة لخطوط الطيران المتعاونة مع بعضها لنقل السائح .
- التوصية لدي وزارة السياحة للمبادرة مع الجهات المعنية علي مستوي القطاعين الخاص والرسمي لوضع خطط مستقبلية طموحه لرفع حركة السياحة الوافدة من دول شرق اسيا.
- طلبة البعثات الدراسية واعضاء المهمات العلمية والمصريون العاملون في دول شرق اسيا وروسيا يمكن لهم المساهمة بدور فعال في التعريف بمصر ومقوماتها السياحية والحضارية .