الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
تهتم الدراسة بموضوع التوافق البيئي والمنهج الإنشائي في عصر العولمة، والعلاقة بين العمارة التراثيه وعمارة العولمة في شأن التوافق البيئي. وتهدف الدراسة الى محاولة الوصول الى اوجة التشابه والاختلاف بين تقنيات التحكم البيئى فى العمارة المعاصرة والعمارة الاسلامية وذلك لاثبات وجود علاقة تراكمية بينهما، ومحاولة الوصول إلى منهجية لقياس تطور تقنيات التحكم البيئي التي يمكن توظيفها وتوظيف كافة الإمكانيات المتاحة، والبحث عن الهويه العربية في عصر العولمة حتى يتسنى للعرب التعايش مع الثقافة الجديدة والتقنية الحديثة بعيد عن فكر الاغتراب. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلى والمنهج الاستقرائى فى بحث العمارة الاسلامية و عولمة العمارة. وتوصلت الى مجموعة من النتائج يذكر منها انه قد اقتبست العمارة الحديثة من المعالجات البيئية الاسلاميه وذلك بعد تطويرها من خلال المواد الطيعه الشفافة، وأن العمارة الاسلاميه هي عمارة المضمون وليس المظهر فهي تجمع في طياتها المفاهيم الساميه المستمدة من العقيدة وبالتالي أثرت على كل العمائر التي ورثتها من الحضارات المختلفة، وظهرت الشفافية الصريحة للعمارة الاسلاميه بوضوح في شكل الفتحات وعددها وتكرارها، ووجود علاقة وثيقة بين منهجية التوافق البيئي المستخدمة في عصر العولمة والاخرى المسيتمدة من العمارة الاسلاميه. ومن توصيات الدراسة يجب أن يتم تصميم أو تحليل أي عنصر من عناصر التوافق البيئي من خلال منظومة ثلاثية الأبعاد مكونة من ثلاثة احداثيات، يعتبر المضمون الرمزي للإبداع في العمارة المتوافقة بيئاً هو العامل الحقيقي المشترك بين الأزمنة المختلفة.