الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 240 |  |  |
| | | from | 240 | | |
المستخلص
أثبتت الدراسات والبحوث الحديثة أهمية ممارسة الأنشطة الترويحية في وقت الفراغ ، وخاصة لمرحلة شباب الجامعة ؛ حيث أن شباب الجامعة في مجتمعنا المعاصر هم العدة الأساسية في بناء المجتمع ، ولهم دور كبير في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، وإعدادهم في جميع تلك الجوانب مهمة المؤسسات التعليمية الجامعية من خلال أنشطتها المختلفة .
وبما أن الجامعة تهتم بخلق جيل واع من الشباب ليساهم في مرحلة البناء والتعمير على مستوى المجتمع ، والجامعة مؤسسة تعليمية منظمة ينتمي إليها الشباب خلال مرحلة من مراحل حياته ليجد فيها تلبية لمختلف احتياجاته من العلم والمعرفة وينمي فيها خبراته وهواياته وقيمه التي تنعكس على سلوكه من خلال المشاركة في كافة جوانب الأنشطة المتوفرة لديه داخل كليته والتي تتفق مع قيمة ممارسة النشاط لديه .
ومن هذا المنطلق فإن الأنشطة الطلابية المختلفة التي تتاح للشباب داخل إطار الجامعة تعتبر من أكثر الوسائل المهمة في تنمية قيم شباب الجامعة لممارسة الأنشطة الترويحية في وقت فراغهم ، واستثماره في أنشطة هادفة وبناءة تمنعهم من التعرض لمخاطر الانحراف والضياع أو المشاركة في أنشطة هدامة تضر بالشباب وبالمجتمع .
وعلى ذلك يجب اهتمام الجامعة بالتخطيط لأنشطة ترويحية للطلاب بالجامعة تبعا لقيمة النشاط لديهم وثقافتهم وتراعي التغيرات المحيطة بهم والتقدم الحضاري وخاصة ونحن في عصر العولمة ، ويجب أن توفر لهم الأنشطة الترويحية الجامعية الخبرات الدائمة والمعرفة المتغيرة من أجل الاستمرار في ممارسة النشاط الترويحي طوال العام الدراسي وبعد الانتهاء من الدراسة أي في الأجازات .