الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تأتي قضايا الموهوبين في مجتمعنا في صدارة القضايا التي تثير الاهتمام,وتدفع العديد من الباحثين للكشف عن سبل النهوض بهم ورعايتهم وتعليمهم,ومن ثم فقد تعددت محكات الكشف عن الموهوبين وتنوعت ومن الاتجاهات الحديثة التي نالت اهتمام الباحثين في الوقت الحديث نظرية الذكاءات المتعددة لجاردنر والتي تعتمد في اكتشافها للموهوبين علي قدراتهم وإبداعاتهم في المجالات المختلفة بغض النظر عن نسبة ذكائهم ومستواهم التعليمي ,لذا يمكن استخدامها مع الموهوبين ذوي التفريط التحصيلي للكشف عن قدراتهم الكامنة ومحاولة إظهار هذه المواهب في المجالات المختلفة. ويتعرض الأطفال الموهوبون ذوو التفريط التحصيلي للعديد من المشكلات التي تؤدي إلي هذا التفريط , حيث أثبتت بعض الدراسات أن الدافعية المنخفضة للانجاز وتقدير الذات المنخفض من العوامل التي تلعب دورا مهما في حدوث التفريط التحصيلي وزيادة معدلة ,ومن ثم تتجه بعض الدراسات لمواجهة بعض هذه المشكلات التي يتعرض لها الأطفال الموهوبون ذوو التفريط التحصيلي. مشكلة الدراسة: تظهر مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية: 1-كيف يمكن اكتشاف الأطفال الموهوبين؟ 2-كيف يمكن التعرف علي الأطفال الموهوبين الذين يعانون من التفريط التحصيلي؟ 3-ما الأسباب الكامنة وراء التفريط التحصيلي لهذه الفئة ؟ 4-ما خصائص هؤلاء الأطفال الموهوبين الذين يعانون من التفريط التحصيلي؟ 5-ما فاعلية برنامج مقترح في تنمية دافعية الانجاز وتقدير الذات لدي الأطفال الموهوبين ذوي التفريط التحصيلي؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف علي الأطفال الموهوبين ذوي التفريط التحصيلي والأسباب الكامنة وراء حدوث هذا التفريط ,مع إيجاد وسيلة مناسبة لتنمية دافعية الانجاز وتقدير الذات لدي هذه الفئة من الموهوبين وذلك من خلال تصميم واستخدام برنامج لتنمية دافعية الانجاز وتقدير الانجاز وتقدير الذات لدي الأطفال الموهوبين ذوي التفريط التحصيلي. |