Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأوضاع الحضارية في بلاد الشام في القرن الثالث الهجري
الناشر
دار العلوم/التاريخ الإسلامي
المؤلف
بـراك عبيد عوض المطيري
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
472
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 547

from 547

المستخلص

جاءت هذه الدراسة وعنوانها: «الأوضاع الحضارية في بلاد الشام في القرن الثالث الهجري» في تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة.
التمهيد: وفيه تم التعريف ببلاد الشام، وتحديد حدودها، ثم عرض لحالتها السياسية خلال القرن الثالث الهجري.
الباب الأول وعنوانه «الحياة الإدارية في بلاد الشام» وقد قُسِّم إلى أربعة فصول:
الفصل الأول وعنوانه «الإدارة العباسية لبلاد الشام» وخُصِّص لبحث إدارة بلاد الشام في العصر العباسي وهي تمثل النصف الأول من القرن الثالث الهجري، وفيه تحدثت عن خلفاء بني العباس وإدارتهم للشام، وقُسِّم إلى فترتين: فترة القوة وتمثلت في حُسن الإدارة، وفترة الضعف وتميزت بسوء الإدارة. ثم تحدثت عن ولاة الشام وطريقة اختيارهم وسلطاتهم، ثم تحدثت عن عمال الدواوين مثل عامل الخراج، وعامل المعونة، وعامل البريد، والشرطة.
الفصل الثاني وعنوانه «الإدارة الطولونية لبلاد الشام» وخُصِّص لدراسة إدارة بلاد الشام في العصر الطولوني، الذي تمثل في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، وتحدثت فيه عن الأمراء الطولونيين وإدارتهم لبلاد الشام، ثم عن الولاة الطولونيين على بلاد الشام، وأخيرًا تحدثت عن زوال السلطة الطولونية عن بلاد الشام وأسبابه.
الفصل الثالث وعنوانه «الثغور الشامية في القرن الثالث الهجري» وتحدثت في هذا الفصل عن الثغور الشامية تحت الإدارة العباسية والثغور الشامية تحت الإدارة الطولونية، ثم عن حياة الجهاد، والأوقاف الجهادية.
الفصل الرابع وعنوانه «النظام القضائي» وتحدثت فيه عن القضاء في بلاد الشام، وطريقة تعيين القضاة، واختصاصات القاضي، ونواب القاضي ومعاونيه، ثم عن طريقة التقاضي. ثم تحدثت عن المظالم واختصاصات صاحب هذه الوظيفة، ومن تولاها ببلاد الشام خلال هذه الفترة. ثم تحدثت عن المظالم واختصاصات صاحب هذه الوظيفة، ومن تولاها ببلاد الشام خلال هذه الفترة. ثم تحدثت عن الحسبة وأعمال المحتسب.
أما الباب الثاني وعنوانه «الحياة الاقتصادية والاجتماعية في بلاد الشام» فقد قَسَّم إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول وعنوانه «الحياة الاقتصادية» تحدثت فيه عن أنشطة السكان الاقتصادية، فتحدثت عن الزراعة وأهم الحاصلات الزراعية، والصناعة وأهم الصناعات، والتجارة وأهم المراكز والطرق التجارية، وأخيرًا تحدثت عن أهم المنشآت العمرانية ببلاد الشام خلال هذا القرن.
الفصل الثاني وعنوانه «عناصر السكان وطبقات المجتمع»، تحدثت فيه عن عناصر السكان والطوائف الدينية ببلاد الشام، وأن المجتمع الشامي يتكون في معظم سكانه من العرب مع وجود بعض الأجناس الأخرى، وأنه وُجد فيه عدّة طوائف دينية مثل النصارى واليهود والسامرة. ثم ذكرت الطبقات التي وُجدت في المجتمع الشامي.
الفصل الثالث وعنوانه «المظاهر الاجتماعية والحياة العامة» تحدثت فيه عن أهم المظاهر الاجتماعية، مثل العادات والتقاليد والأعياد والمواسم، ثم تحدثت عن الأطعمة والملابس ووسائل الترفيه، وأخيرًا عن المرأة الشامية ودورها في المجتمع.
أما الباب الثالث وعنوانه «الحياة الفكرية في بلاد الشام» فقد قُسِّم إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول وعنوانه «العلوم الدينية واللغة والأدب» تحدثت فيه عن أهم العلوم الدينية خلال هذا القرن، مثل علوم القرآن وعلم الحديث وعلم الفقه، ثم تحدثت عن علوم اللغة والأدب، وذكرت أشهر شعراء الشام خلال هذا القرن.
الفصل الثاني وعنوانه «العلوم العقلية والإنسانية» تحدثت فيه عن أهم العلوم العقلية خلال هذا القرن، فتحدثت فيه أولاً عن الترجمة وأهم المترجمين الشاميين، ثم تحدثت عن علم الفلك وأشهر الفلكيين، ثم تحدثت عن علم الطب وذكرت أشهر أطباء الشام خلال هذا القرن وما قاموا به من إسهامات في هذا المجال. وفي العلوم الإنسانية تحدثت عن علم التاريخ وأشهر المؤرخين الشاميين.
الفصل الثالث وعنوانه «التصوف والفرق الدينية» وتحدثت في هذا الفصل عن أشهر الزُهّاد والعُبَّاد من المتصوفة الشاميين الذين ظهروا خلال هذا القرن، وذكرت أقوالهم وأسلوب حياتهم، ثم ذكرت أشهر متصوفة العالم الإسلامي الذين زاروا بلاد الشام خلال هذه الفترة. ثم تحدثت عن الفرق الدينية التي وُجدت في بلاد الشام خلال هذا القرن ومدى تأثر أهل الشام بها.
أما الخاتمة فقد خصصتها للحديث عن أهم النتائج التي توصل إليها البحث.