الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
”تجريب خلطات طينة محلية ملونة لبناء ومعالجة السطح الخزفي”
وقد قامت دراسة الباحث على افتراض أنه يمكن تحقيق تقنيات الطين المدمج باستخدام خلطات الطينات المحلية الملونة كما يمكن الوصول إلى أساليب جديدة تثرى المشغولات الخزفية من خلال المزاوجة بين تقنيات الخلطات الطينية الملونة وتقنيات البطانات الطينية الملونة لذلك اتجه الباحث إلى المنهج التحليل الوصفي والمنهج التجريبي لتحقيق فروض البحث.
والدراسة في مجملها تهدف إلى الاستفادة من الطينة المحلية بلونها الطبيعي في التشكيل ومعالجة السطح, والمزاوجة بين تقنيات الطينات المدمجة والبطانات الطينية الملونة لإثراء السطح الخزفية, والتأكيد على أهمية اللون كعنصر تشكيلي وتعبيري في الأشكال الخزفية, وزيادة الخبرة الفنية من خلال التقنيات الجديدة لدى طلاب التربية الفنية في الكليات المتخصصة والأقسام المناظرة.
كما قام الدارس بوضع حدوداً للبحث هي:
• دراسة الخامات التي سيتم استخدامها في البناء ومعالجة السطح أثناء التطبيق.
• دراسة طرق التشكيل بالعجائن الطينية الملونة وأساليب تطبيق البطانات الطينية الملونة والمزاوجة بينهما.
• دراسة تحليلية لمختارات من أعمال خزافين معاصرين قد استخدموا تقنيات الطين الملون والبطانات الملونة, سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
• يتم تطبيق تجربة ذاتية للباحث.
وقد تم تناول فصول البحث على النحو التالي:
تناول الباحث في الفصل الأول خطة البحث وخطواته والدراسات السابقة كدراسات مرتبطة بالدراسة الحالية.
كما تناول في الفصل الثاني بعض أنواع الطينات المحلية الموجودة في جمهورية مصر العربية، والتي شاع استخدامها في التشكيل الخزفي، وحيث أن هناك بعض أنواع الطينات المحلية التي لا تصلح للتشكيل بمفردها ولكنها تستخدم في عمل خلطات حتى تصلح للتشكيل, أو تستخدم بعد إضافة مواد محسنة لخواص الطينة سواء الكيميائية أو الطبيعية، وقد تم تناول الخامات المضافة بالشرح والتفصيل سواء كانت هذه المواد مواد مبيضة للطينات لتعديل درجة اللون الطبيعي أو مواد خشنة لتعديل خواص اللدونة أو مواد لدنة لمعالجة التشقق والانكماش، كذلك المواد التي قد يتم إضافتها لضبط خواص الطينة من حيث اللدونة والانكماش ودرجة التسوية، كما تم تناول ملونات الطينة بالشرح التفصيلي.
أما في الفصل الثالث تم تناول طرق التشكيل اليدوية للخزف بصفة عامة ثم أساليب التشكيل بالطين المدمج بصفة خاصة, كما تم تناول البطانات الطينية الملونة من حيث تركيبها وأنواعها وطرق وأساليب تطبيقها.
وأما في الفصل الرابع فقد تم عمل دراسة تحليلية لبعض أعمال الفنانين المصريين والأجانب اللذين تناولوا تقنيات الطين المدمج أو البطانات الطينية الملونة أو قاموا بالمزاوجة بين بعض تقنيات الطين المدمج وبعض تقنيات البطانات الطينية الملونة وذلك للوصول لأهم التقنيات والأساليب التي تناولها هؤلاء الفنانين والإفادة منها في الدراسة الحالية.
وبذلك يكون الباحث قد قام بعمل ترتيب مرحلي لتوصيف خطوات البحث من حيث تحضير وإعداد الخامات ثم بعد ذلك طرق التشكيل متضمنة تقنيات التشكيل بالطين المدمج ووصولاً إلى أساليب تطبيق البطانات الطينية الملونة حتى يتثنى استحداث أساليب للمزاوجة بين تقنيات الطين المدمج وتقنيات البطانات الملونة، وذلك من خلال الدراسة التحليلية لأعمال الفنانين.
وفي الفصل الخامس تم عمل عدة تجارب على خلطات الطينات المحلية للوقوف على أهم خصائص هذه الخلطات من حيث خواص اللدونة وطرق التشكيل ومعدل الانكماش ودرجات التسوية داخل الأفران ولون الخلطات بعد الحريق ومدى تقبلها للبطانات الطينية الملونة وكذلك الطلاءات الزجاجية, وفي أخر الفصل الخامس تم عرض أهم النتائج والتوصيات.
وفي نهاية البحث تم سرد المراجع العربية والأجنبية, وكذلك ملخص ومستخلص الرسالة باللغتين العربية والأجنبية.
مستخلص الرسالة
عنوان الرسالة: ”تجريب خلطات طينة محلية ملونة لبناء ومعالجة السطح الخزفي”
إعداد الدارس:
السعداوي السيد نصر, المعيد بقسم التربية الفنية, كلية التربية,جامعة الأزهر, تخصص ”خزف”.
وقد تضمنت الدراسة مشكلة وفروضاً وأهدافاً حاول الدارس حل المشكلة وتحقيق الأهداف والفروض من خلال سبع فصول تم تناولها على النحو التالي:
الفصل الأول:
ويشمل التمهيد ومشكلة البحث وأهميته وأهدافه وحدوده وفروضه ومنهجيته (الإطار النظري والإطار التطبيقي) والدراسات السابقة ومصطلحات البحث.
الفصل الثاني:
ويشمل أنواع الطينات, والخصائص الكيميائية و الفيزيائية لها, والشروط الواجب توافرها في طينة التشكيل المستخدمة في مجال التعليم, وأهم أنواع الطينات المحلية والخواص الكيميائية والفيزيائية لها, وأهم المواد المضافة للطينات لتحسين بعض خواصها التشكيلية, والأدوات اللازمة لإعداد خلطات الطينة المحلية الملونة, والأدوات اللازمة للتشكيل, والأدوات الخاصة بتجفيف وتسوية المشغولات, وما يجب أن يرتدي الخزاف أثناء إعداد وتشكيل وتسوية المشغولات, وطرق التشكيل.
الفصل الثالث:
ويشمل ماهية العجائن الطينية الملونة, وطرق التشكيل بالعجائن الطينية الملونة (طريقة التشكيل بالحبال, وطريقة التشكيل بالشرائح, وطريقة التشكيل بالضغط, وطريقة التشكيل بالقالب, وطريقة التشكيل بعجلة الخزاف), وتقنيات معالجة السطح بالعجائن الطينية الملونة (تقنية التشكيل بالحبال الملونة, وبالكرات الملونة, وبإسلوب النيرياج, وبإسلوب الميليفيوري, وتقنية الترخيم, تقنية التطعيم, وببقايا الطين, والجمع بين أكثر من تقنية), وتعريف البطانة الطينية الملونة, والهدف من تطبيقها على السطح الخزفي, وتركيبها, والأكاسيد المعدنية الملونة(أكسيد الحديد, أكسيد المنجنيز, أكسيد النحاس, أكسيد الكروم, أكسيد الكوبالت), وأنواع البطانات الطينية الملونة (البطانات الطينية, البطانات الطينية المزججة, التراسجلاتا), وتقنيات عزل البطانة (بالورق, بالاستنسل, باللاتكس, بورنيش الأرضية, بالشمع), وأساليب تطبيق البطانات الطينية على الأشكال (بالغمر, بالفرشاة, بمضخ الطين السائل, بمسدس الرش), وطرق تطبيق البطانة الطينية الملونة (جريان البطانة على السطح, والبطانة المتطايرة, ونفخ البطانة الطينية, والتقطير, والترخيم, واستخدام تأثير الفرشاة الخشنة على سطح البطانة الطينية (هاكيم), ومن خلال الريشة, والتمشيط, والإزالة باستخدام الإسفنج, والسجرافيتو, والصقل, والجمع بين التقنيات.
الفصل الرابع:
ويشمل مختارات من أعمال بعض الفنانين المصريين والفنانين الأجـانب:
أولاً: مختارات من أعمال بعض الفنانين الذين استخدموا تقنيات العجائن الطينية الملونة.
ثانياً: مختارات من أعمال بعض الفنانين الذين استخدموا تقنيات البطانات الطينية الملونة.
ثالثاً: مختارات من أعمال بعض الفنانين الذين قاموا بالمزاوجة بين تقنيات العجائن الطينية الملونة والبطانات الطينية الملونة.
رابعاً: التقنيات التي استخدمها الفنانين المصريين والأجانب.
الفصل الخامس:
ويشمل تجارب الدارس, والمداخل الرئيسية لتنفيذ التجارب, والطينات المحلية والخامات المستخدمة في إعداد خلطات التجارب, والشروط الواجب مراعاتها عند إعداد الخلطات الطينية, وتجارب على خلطات من الطينات المحلية, والأعمال الفنية للدارس, والنتائج والتوصيات, والمراجع العربية والأجنبية.