Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم القصة القصيرة عند سعد مكاوى
الناشر
الاداب /اللغة العربية وادابها
المؤلف
إيمان فؤاد بركات
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
246
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

اهتمت الاتجاهات القصصية عند سعد مكاوى بتقديم حركة المجتمع والتى بدأت من الرومانسية الاجتماعية وصولا إلى ما بعد الواقعية كان الحدث الاجتماعي هدفه الاساسى فى الاستخدام والتوظيف والذى طبعه بطابع الواقعية الاجتماعية .
ظهر سعد مكاوى بمظهر الراوي العليم ببواطن الأمور خاصة فى مجموعته الماء العكر التى تعددت ضمائر الخطاب فيها بين ضمير المتكلم الغالب عليها وضمير المخاطب ألا أن الكاتب كان له اكبر الظهور فيها فبار لإحداثها من خلاله لانه ارتبط بها منذ طفولته وقد لاحظنا ذلك مباشرة فى استهلالا ته السردية فى بعض قصص المجموعة ليؤكد الوثوقية لواقعيته مما أوقعه فى التكرار والمبالغات كما رأينا اما أعماله الأخرى ( كالرقص على العشب الأخضر )مجموعة ( نساء من خزف ) و( أبواب الليل ) و( قهوة المجاذيب ) فقد ظهر فى معظمها بثوب الراوى الغائب المراقب للأحداث من بعيد استخدم ضمائر الخطاب وأهمها ضمير الغائب واستخدم الضمير ”هو ” ”هى ” وهو يعبر عن رؤية الكاتب للأحداث ان الكاتب هو المبئر لأحداثه سواء كان حاضرا ام غائبا ولكن حضوره يشير الى انفعاله وارتباطه ببعض الأحداث التى امتزجت بنفسه بها .
- أعطى الكاتب للشخصيات البسيطة الفقيرة المساحة الكبرى فى أنتاجه وانتصر لها دائما مما اوقعه ذلك فى المبالغة كما جاء فى قصته ( مصرع حمار ) مجموعة ( الماء المعكر ) .
- ذكر أسماء الشخصيات ووصفها داخليا وخارجيا وربط بين السمات الخارجية والداخلية.
- حملت بعض قصصه أسماء الشخصيات (كابن انيسة )و (كقراريط رضوان التسعة ) او صفاتها ( كالواد الحليوة ) مجموعة ( الماء المعكر ) ظهرت الشخصية النمطية فى اتجاهاته القصصية بموقفها الايجابي 0