![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بدراسة السيرة الفنية للمسرح الغنائى الغربى وبدراسة مسيرة المسرح الغنائى فى مصر منذ البدايات وحت أواخر التسعينيات متوقفا فى شئ من التفصيل عند ملامح دور المخرج وتطوره فى الفتره من (1970 – 2000 ) توصل الباحث إلى عدة نتائج يجملها فيما يلى : يرتكز المسرح الغنائى فى بنائه على مجموعة من العناصر الفنية الهامة تستند عليها البنية المثالية للمسرحية الغنائية نصا وعرضا وهذه العناصر هى : النص الأدبى : وهو عمل الشاعر الذى يضع أحداث القصة شعرا سلسا معبرا من البداية إلى النهاية كما فى الأوبرا وشعرا ونثرا كما فى الأوبريت أو الكوميديا الموسيقية ويعتبر هو الأساس الذى ينبنى عليه التأليف الموسيقى. المؤلف الموسيقى : وهو صاحب اليد الأولى فى العمل المسرحى الغنائى سواء كان أوبرا أو أوبريت أو كوميديا موسيقية لذلك عادة ما ينسب المسرح الغنائى للمؤلف الموسيقى أكثر من غيره من المبدعين فى نفس العمل وتتمثل جهوده فى صياغة العمل صياغة موسيقية تصبح معها الموسيقى هى المعادل التجسيدى للمعنى الدرامى معالجا الأجزاء السردية بأسلوب الريستاتيف أما مواقف الإنفعال والعاطفة والوجدان فيعالجها بإسلوب الآرياء متناولا أقسامه ما بين غناء فردى وثنائى وجماعى. المغنى الممثل : هو الذى يقوم بأداء الشخصية المسرحية غناءا وتمثيلا فى دنيا الأوبريت وعاده ما يصنف ضمن أحد التقسيمات الصوتية الآتية ( تينور – باريتون – باص ) للرجال و(سوبرانو – ميتزو سوبرانو – كونترالطوا) للنساء . الكورال : وهو من المكونات الأساسية لفن الأوبرا , وله شأن عظيم في الأوبريت وكان يحتل مكانة عظيمة في الكوميديا الموسيقية من قبل , وهو عبارة عن جموع من المطربين , وتتمثل وظيفته في التعبير عن رأي الجموع , أو التحذير من عواقب تصرفات البطل وعادة ما يدعو الي استخلاص الفضيلة ويحذر من عواقب الرذيلة . الاوركسترا : وهي مجموعة الآلآت الموسيقية التي تنفذ ما كتبه المؤلف الموسيقي وتنقسم إلي الآت نفخ نحاسية وآلات نفخ خشبية والآت وترية والآت إيقاع وتتمثل أهمية الأوركسترا في تحويل النص المسرحي من رموز موسيقية مكتوبة إلي كيان حي مسموع ينبض بالحياة . |