الفهرس 
المدخل الى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 259 |  |  |
| | | from | 259 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة :
أ- استكشاف ووصف وتحليل ظاهرة أطفال المقاهي كجماعة ذات خصائص وخلفيات مشتركة على الأقل فيما يتعلق بتواجدهم واحتكاكهم اليومي المستمر معاً بالمقاهي وذلك من خلال عينة من المراهقين والمراهقات من طلاب وطالبات المـرحلة الإعدادية ( لغات – خاص – حكومي ) .
ب- التعرف على الفروق بين الطلاب في الأبعاد المقاسة وفقا لاختلافهم في الجنـس ( ذكور – إناث )، نـوع التعليم ( لغات / خاص / حكومي) الصفوف الدراسية ( الثاني – الثالث ) والمستوى الثقافي الاجتماعي (المرتفع / المتوسط / المنـخفض ) والمترديين وغير المترديين .
تحديد المشكلة :
ويدور حول تسأول رئيسي وهو :-
ما المتغيرات النفسية والاجتماعية وراء التردد على المقاهي ” الكوفي شوب ” لدى عينة من طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية في المجتمع المصري ؟
للإجابة على هذا التساؤل عرضت بعض التساؤلات الفرعية ثم فروض الدراسة .
فروض الدراسة :
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط المترديين وغير المترديين على ” المقاهي ” في اختبار الشخصية ؟
2- هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلاب المترديين على ” المقاهي ” في اختبار الشخصية تبعاً لمتغير الجنس ( ذكر – إناث ) ؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الطلاب المترديين على المقاهي في اختبار الشخصية تبعا لمتغير الصفوف الدراسية ( الثاني – الثالث )
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المترددين على المقاهي في اختبار الشخصية تبعا لمتغير نوع التعليم ( لغات – خاص – حكومي )؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المترديين على المقاهي في اختبار الشخصية تبعا لمتغير المستوى الاجتماعي ( مرتفع – متوسط – منخفض ) ؟
تعريف المفاهيم :
تعريف إجرائي لأنواع المقاهي للدراسة
مكان يوجد به كمبيوتر لعب أو المحادثة عن طريق النت أو صالة البولينج أو البليــاردو أو التليفزيون يذيع فضائيات أو أدوات التسلية مثل الشطرنج–الطاولة - .......الخ وتقدم في نفس المكان المشروبات والمأكولات ويــتردد عليها الشـباب من الجنسين ” الباحثة ”
حدود الدراسة :
• عينة الدراسة من المدارس الإعدادية التابعة لوزارة التربية والتعليم (لغات – خاص – حكومي ) بمحافظة القاهرة .
• أفراد العينة سوف تتراوح أعمارهم ما بين ( 13 – 15 ) طلاب وطالبات .
• أفراد العينة في الصف الثاني والثالث الإعدادي وتطبق الدراسة في الصف الثاني الدراسي .
الفصل الثاني :
يحتوى الإطار النظري للدراسة على :
• نبذة عن مقاهي القاهرة
• تعريفات وخصائص وحاجات وبعض النظريات المفسرة لمرحلة المراهقة .
الفصل الثالث :
عرض الدراسات السابقة العربية والأجنبية والتعقيب عليها .
الفصل الرابع
وفيه تم عرض الدراسة واجراءتها وعينة الدراسة والأدوات المستخدمة وهى :-
1- استمارة المقابلة شبه مقننة ” إعداد الباحثة ”0
2- اختبار الشخصية لعينة هنا ” ب ت ” 0
3- استمارة المستوى الاقتصادي الاجتماعي المعدل ” لعبد العزيز 1995 ” 0
الفصل الخامس
ويتضمن عرض النتائج الدراسة الكمية والكيفية
وقد توصلت الدراسة إلى :
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المترديين وغير المترديين على الكوفي شوب في اختبار الشخصية لصالح المترديين 0
2- لا توجد فروق دلالة إحصائية بين متوسط الطلاب المترديين على المقاهي في اختبار الشخصية تبعا لمتغير الجنسي ذكر – إناث إلا في بعدين من أبعاد الاختبار وهما : التحرر من الميول المضادة للمجتمع – التوافق العام
3- لقد تحقق هذا الفرض جزئيا . حيث فروق دلالة إحصائية بين الصف الدراسي الثاني – الثالث على البعد ” العلاقات في البيئة المحلية ” لصالح الصف الثالث .
4- لقد تحقق هذا الفرض جزئيا . حيث وجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نوع التعليم حكومي – خاص – لغات على أبعاد الشخصية وهى : الإحساس بالقيمة الذاتية – الشعور بالحرية – الخلو من الأعراض العصبية – التوافق الشخصي – العلاقات في الأسرة – التوافق العام لصالح مدارس اللغات .
5- لقد تحقق هذا الفرض جزئيا . حيث وجد فروق ذات دلالة إحصائية على أبعاد الشخصية هي : الإحساس بالقيمة الذاتية – الشعور بالحرية – الخلو من الأعراض العصبية – التوافق الشخصي – التوافق الاجتماعي – التوافق العام لأصلح مستوى الاجتماعي الاقتصادي المرتفع
ويمكن القول أن نتائج ظاهرة تردد الأطفال على المقاهي الذي أثيرت في تحديد المشكلة يكون محصلة لعدد من العوامل أهمها :-
1- جاء الكوفي نت في الترتيب الأول من حيث تفضيل المراهقين يليه الكوفي بلياردو ثم الكوفي بولينج وأخيرا الكوفي شوب 0
2- لقاء الأصدقاء من الجنسين 0
3- تبادل المواقع على الانترنت واكتشاف الجانب الجنسي 0
4- زيادة المعلومات والتعرف على الجديد في العالم الخارجي 0
5- الترفيه وقضاء وقت الفراغ 0
6- عدم وجود رقابة في هذه الاماكن0
7- كثرة أعداد المقاهي بجوار المنازل جعل الأسرة تتساهل من وجود الأطفال في هذه الأماكن، معللة أنهم بجوارهم دون أن تقوم بملاحظتهم داخل هذه الأماكن0