Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجذور التاريخيه لثوره 1958 في العراق
الناشر
الآداب/التــاريــــخ
المؤلف
محمد عبد ا لرحمن محمد محمد عريف
تاريخ النشر
2003
عدد الصفحات
247
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 327

from 327

المستخلص

تعالج هذه الدراسة الجذور التاريخية لثورة 1958 في العراق ، و جاء التقسيم الموضوعي كما يلي . فقد تكونت هذه الدراسة من ستة فصول وخاتمة وثبت المصادر .
الفصل الأول بعنوان ”الجذور الدينية و القومية والاقتصادية لثورة 1958 ” . واستعرض الباحث فيه أحوال كل من البدو والفلاحين، وكذلك أحوال المدن العراقية ، كذلك تم استعراض ما كان عليه رجال الدين المسلمين من السنة والشيعة وأيضا اليهود والمسيحيين ، ومدي مساهمة كل هذه الفئات في ثورات وانقلابات العراق السالفة لثورة 1958 ، وفي هذا الفصل تعرفنا على القوميات في العراق والتي تمثلت في كل من العرب والأكراد والتركمان والآشوريين ودراسة مبسطة لهذه القوميات .

وتم استعراض الوضع الاقتصادي للعراق قبل ثورة 1958 ومدي ما وصل إليه من انهيار و ارتباط بالاقتصاد الرأسمالي .


أما الفصل الثاني فيعالج ”الجذور السياسية لثورة 1958 ” وفيه استعراض الباحث نظام الحكم في العراق و أحكام الدستور كذلك المجالس النيابية التي تألفت في العهد الملكي و أيضا الانتخابات ومدي ما تعرضت له من تزييف حتى أنها أصبحت مسألة تعيينالنواب 1
المحافظة علي الشكل. وتم استعراض الوزارات التي تألفت في العراق في الفـترة مــن( 1920- 1958) وحاول الباحث استعراض الأحزاب السياسية في العراق والتي تمثلت في أحزاب (الاستقلال –الحزب الوطني الديمقراطي – حزب الأحرار – حزب الاتحاد الوطني –حزب الشعب – عصبة مكافحة الصهيونية – الحزب الشيوعي – حزب التحرر الوطني –الحزب الديمقراطي الكردي ) وفي النهاية تم تقييم عام للأحزاب.
وجاء الفصل الثالث بعنوان ” الجذور الثقافية والعلمية لثورة 1958 ” في هذا الفصل عرض الباحث لحال التعليم في العهد العثماني وكيف كان حال التعليم والتخلف الذي إصابة بسبب انتشار الأمية والجهل والانحطاط والعزلة وعرض الباحث لمسارات التعليم في هذا العهد وكان من أهمها الكتاتيب ، وطرق أخري لتعليم الفتيات ، وبعد ذلك بدأت الدولة العثمانية في عهد الوالي مدحت باشا في انتشاء المدارس الحديثة في ولاية بغداد عام 1869 وعرض الباحث لمراحل التعليم بداية من المدارس الابتدائية و المدارس الرشيدية المدنية و الإعدادية والملكية والعسكرية .
عرض الباحث بعد ذلك لحال التعليم في ظل الاحتلال البريطاني ومدي ما ادخله الاحتلال من تغيرات علي المدارس الرسمية مثل تغيير لغة التعليم من التركية إلي العربية وشهد قطاع التعليم زيادة ملحوظة في عدد طلاب الكليات والمعاهد العليا ثم عرض الباحث لحال الفئة المثقفة في العراق ودورها في الحركة الوطنية ومدى ما حملة هؤلاء من حركة كفاح مستمرة ضد الاحتلال البريطاني .
وبعد ذلك تم عرض دور هذه الفئة بعد الحرب العالمية الأولي ومدي ما وصلت إليه الروح القومية في العراق من قوة ونضج ، وجاء بعد ذلك نمو لهذه الحركة بعد الحرب العالمية الثانية حيث تطورت المفاهيم المتعلقة بالديمقراطية و زادت في هذه الفترة الحركات الطلابية والمظاهرات .
وجاء بعد ذلك عرض لتاريخ الصحافة العراقية منذ أن أصدرت الدولة العثمانية الصحف الثلاثة (الزوراء والموصل و البصرة) وتم عرض تاريخ هذه الصحف ومراحل تقدمها ، وتم عرض مراحل زيادة عدد الصحف في العراق حتى وصلت إلي 58 صحيفة و أيضا مراحل تطور الصحافة حتى وصلت إلى مرحلة الحرية والتخلص من العوائق والعثرات .
وبعد ذلك عرض الباحث لحال الصحافة في ظل الانتداب البريطاني ومدي السيطرة البريطانية على جميع الصحف بقصد احتكار وسائل التأثير على الرأي العام ، وتم عرض للصحف التي ظهرت في فترة الاحتلال ولكن هذه الصحف كانت تسير علي منوال التعلل بالأماني والآمال الخيرة . وعرض الباحث بعد ذلك لمدي ما لعبته الصحافة العراقية من دور أكبر في حل مشكلة العراق السياسية مثل اختيار حكام العراق والتغيير الوزاري الدائم والانقلابات والثورات والحركات العسكرية