Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البهائية في إيران خلال القرن الثالث عشر الهجري التاســــع عشـــــــــــــــــــر الميـــــــــــــلادي
(دراسة في فكر عبد الحسين آيتى)
الناشر
الآداب /اللغات الشرقية وآدابها
فرع / اللغة الفارسية
المؤلف
صـالـح محـمـد صـالـح عـلـي
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
214
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

لعل من أبرز الحركات الدينية التى ظهرت فى إيران إبان القرن الثالث عشر الهجرى (التاسع عشر الميلادى), هى الحركة البهائية التى تنسب إلى مؤسسها حسين على نورى المازندرانى (1233-1309هـ/1817-1892م) الذى كان يلقب بـ”ببهاء الله”. وتعود جذور هذه الحركة إلى البابية التى برزت عام 1260هـ / 1844م على يد مؤسسها السيد على محمد الشيرازى الملقب بـ”الباب”
وقد كانت البداية الفعلية للبهائية بعد إعدام الباب عام 1266هـ/1850م، إذ أعلن البهاء دعوته مدعياً أن الباب بشر بظهوره, وأنه المقصود بعبارة ”من يظهره الله” الواردة بكتاب ”البيان” للباب. وقد تطورت دعوة البهاء بعد ذلك, مع تنقله بين منافيه واختلاف الزمان والمكان، إلى إدعاء الألوهية, وهو ادعاء بدا جلياً فى مؤلفاته ومصنفاته خاصة فى كتاب ”الأقدس” الذى وضع فيه تعاليمه وشرائعه التى تعارضت, بشكل بين, مع شريعة الإسلام وتعاليم الاديان السماوية, وخرجت فى كثير من الأحيان, على تعاليم الباب.
وقد إقتنع الكثيرون بادعاء البهاء وبتعاليمه الرامية – كما زعم - إلى توحيد كل الأديان والأجناس, فاجتمع حوله الأتباع الذين أيدوا دعوته وحملوا على عاتقهم تبعة نشر هذا المذهب الذى راحوا يروجون له تحت شعار التجديد والإصلاح. ومن ثم, انجذب إليه الكثيرون من مثل, عبد الحسين آيتى (1288-1372هـ/1871-1953م الذى انتمى إليه عام 1320هـ/ 1902م وصار واحداً من أهم دعاته وأقطابه. وألف في أوئل هذه الفترة كتاب ”الكواكب الدرية فى مآثر البهائية” تناول فيه تاريخ الحركة البهائية ونشأتها. بيد أنه بعد فترة طويلة بلغت عشرين عاماً! وقف- كما ذكر- على هوية هذا المذهب وحقيقته, فانشق عنه وشرع فى تأليف كتاب ”كشف الحيل” الذى بين فيه حيل البهائية وأباطيلها, كما فند فيه ،والحال كذلك, آراء البهاء وأحكامه ودعاويه التى زعم أنها من إبداعاته وابتكاراته الفكرية.
وقد وقع اختيار الباحث على دراسة فكر عبد الحسين آيتى من خلال كتابه ”كشف الحيل” كاشفاً رؤيته لهذه الحركة وموقفه منها, وواقفاً على مرجعيته العقدية والفكرية. ومن ثم, عمد الباحث إلى تقسيم هذا البحث إلى مدخل وبابين وخاتمة.
المدخل: اشتمل على نشأة الحركة البهائية وتطورها.
الباب الأول: تضمن أربعة فصول, الأول: تناول سيرة عبد الحسين، والثانى: تضمن موقفه من البهائية, والثالث: احتوى على آثار آيتى ومؤلفاته، والرابع: اشتمل على إسلوب آيتى ومذهبه فى الكتابة.
الباب الثانى: إحتوى على أربعة فصول, الأول: تناول ألوهية البهاء ودحض آيتى لهذا الإدعاء, والثانى: تناول دعاوى البهاء وردود آيتى عليها, والثالث: تضمن أحكام كتاب ”الأقدس” وموقف آيتى منها, والرابع: تناول مفهوم الرجعة عند البهائيين وتصورهم لها ورؤية آيتى لهذا التصور.
ويتبع هذا البحث خاتمة تضم أهم النتائج التى أسفرت عنها الدراسة , إضافة إلى معجم يضم مصطلحات ورموز البابية والبهائية, وثبت يتناول المصادر والمراجع والمواقع الإلكترونية التى إعتمد عليها الباحث فى دراسته.