Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة الخارجية لمملكة بيت المقدس في عهد الملك عمورى الأول(1163-1174م/ 558-569)
الناشر
جامعة المنوفية.كلية الآداب. التاريخ
المؤلف
سليمان , حجازي عبد المنعم عبد الحفيظ
هيئة الاعداد
باحث / حجازي عبد المنعم عبد الحفيظ سليمان
مشرف / اسحق تاوضروس عبيد
مناقش / اسحق تاوضروس عبيد
مناقش / سعيد السيد فرغلى
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
272
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 375

from 375

المستخلص

الملخص.
كانت فترة عمورى تمثل بوادر الانتكاسة التي تعرضت لها المملكة فيما على يد صلاح الدين ولذا نجم اختيار الموضوع عن رغبة ى الوقوف على اللبنة الأساسية التي أدت إلى انهيار الكيان الصليبي وبخاصة ما تعرضت له المملكة في عصر عمورى الأول
وفيما يختص أهمية الدراسة وجدواها فقد ترسخن خلال فترة حكم الملك عمورى فكرة ضعف الملكية على المستوى الداخلي بحيث ازداد نفوذ طوائف الفرسان الرهبان وضعفت سيطرة الملكية على البارونان وتباعدت الروابط بين الإمارات الصليبية التي أضحت لا تعب الاهتمام إلا لمصالحها الخاصة في المقام الأول مما أدى إلى رجحان الكفة الإسلامية بما تأكد عقب انتهاء فترة حكم الملك عمورى 1163-1174م/558-569ه كما قبلت المملكة اللاتينية آنذاك ما سبق ورفضته من التخلي عن السياسة الحذرة تجاه الإمبراطورية البيزنطية في مقابل حصول المملكة على الدعم السياسي والعسكري العاجل وكانت أنطاكية ها الثمن الذي قدمه عمورى للبيزنطيين كبش فداء عن المملكة ذاتها
ومن جهة أخرى انتهج الملك عمورى الأول سياسة إسلافه فئ التوسع الاقليمى حينما وضع الاستيلاء على مصر نصب عينيه بوصفة عملا يضمن عدم انهيار المملكة ولذا سخر الملك عمورى علاقاته السياسية الخارجية لخدمة هذا الغرض فبعث باستغاثات شبه سنوية إلى الغرب لأجل ذلك وتفاوض مع الإمبراطورية البيزنطية وتغاضى عن ازدياد نفوذها في أناكبة في مقابل إمداده بمعونة عسكرية للاستيلاء على مصر وحينما كان عمورى يحقق في مصر ما يمكنه من السيطرة على مقدراتها عام 1167م/ 562ه فأنه لفظ المساعدة البيزنطية وتجاهل معاهدته مع أباطرتها حتى ينفرد بمصر وثم عاد مرة أخرى يستغيث بالغرب عقب فشل حملته الفردية على مصر عام 1168م/564ه بل تعمد عمورى افشلا حملته مع الإمبراطورية البيزنطية على دمياط فيما بعد عام 1169م/564ه تجنبا لما قد يترتب على وجود الإمبراطورية على مقربة من المملكة في مصر وحرصا من عمورى على الانفراد عن بيزنطة بمصر