![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لكلمات المفتاحة : مقدمة : يتناول هذا البحث وكما يدل على ذلك عنوان - دور المؤسسة الدينيه في إيران وتطورها وأثرها على الأدب من عام 1850-1940 وهي الفترة الممتده من عهد حكم ” ناصر الدين شاه ” القاجري وحتي الفترة الأخيرة من عهد ” رضا شاه بهلوي” ، وتعود أهميتها الى ماش هدته ايران خلالها من أحداث تاريخية بالغة الأهمية ، ما زالت آثارها واضحة على معالم الحياه السياسية ولاجتماعيه والفكرية على الساحة ايرانية حتى وقتنا الراهن. \ويمكن القول أن وضع المؤسسة الدينية الشيعية في اياران لم يطرأ عليه اى تغيير جوهري منذ قيام الدولة الصفوية( 1502-1736م) وحتى بداية عهد ناصر الدين شاه القاجوري( 1848 /1896م) وخلال حكم هذا الشاه شهت ايران حدثاً تاريخيا بالغ الأهمية ألا وهو ثورة الدخان التي وقعت أحداثها في عام 1891م و، وهو الحدث الذي بدأت معه المؤشرات الأولى على تحرك فاعل للمؤسسة الدينية في ايران ، حيث قادت المرجعية الدينية الشيعية ثورة شعبية اتخذت من امتياز احتكار الدخان رمزاً للتصدي للهيمنة الاقتصادية الأجنبية المتزايده التي وقضت يديها على ثروات الشعب ومقدراه ، وتلا هذا الحدث واقعة تاريخية أخرى على نفس القدر من الأهمية ونعني بها الثورة الدستورية ، والتي شهدت تحركاً غير مسبوق للمؤسسة الدينية على صعيد الحياه السياسية والاجتماعية في ايران . |