الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر مرحلة رياض الأطفال من أهم وأخصب المراحل التعليمية بل هي الأساس القوى في السلم التعليمي لأنها بحق مرحلة تربوية تعليمية ضرورية ، ى التمهيد لمسار العملية التربوية لتكون الطريقة المشوقة والجسر القوى الذي يعبر من خلاله الطفل الصغير ، من جو الأسرة إلى جو المدرسة الابتدائية ولذلك فقد اعتبرت مرحلة رياض الأطفال بالنسبة للطفل في ( سن أربع وخمس سنوات ) مرحلة مهمة وحاسمة في رسم وتشكيل أساسيات أبعاد نموه الجسمية والحركية والعقلية والإدراكية ، وكذلك اللغوية والخلقية والنفسية والانفعالية والاجتماعية والروحية والدينية والنهارية والمعرفية . ويقدم بعض المفكرين أسبابا جوهرية منها : الاهتمام بمرحلة مقابل المدرسة نتيجة للتغيرات المستمرة في التطورات الثقافية والعلمية والتكنولوجية إلى درجة مذهلة مما جعل رياض الأطفال أمام تحديات جمة ومسئوليات كبيرة لتوجهها تربويا ، أو على الأقل توجيه الآثار التي تتركها لتحد من مخاطرها وتقلل من أضرارها . وتعتبر مدارس رياض الأطفال ( مكانا مشوقا ، ومرتعا تربويا ، خصيا وطوليا فعالا ) ومدين’ ألعاب مسلي’ ، تبعث البهجة وتشيع السرور لما فيها من أنشطة حركية جسمية هادفة ، ومثيرات ومحفزات عقلية نشطة ، وفرص لغوية في فنون الكلام وممارسة عملية في تكوين المفاهيم العلمية البسيطة ، ومجلات روحية ، في غرس القيم الدينية والوطنية والقومية وأنشطة فنية وموسيقية ورياضية ممتعة ومريحة ( نجم الدين على مردان ، 1989 ) |