الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
المستخلص
تعتبر منطقة الجمالية واحدة من مراكز التراث الثقافي والحضاري ذات القيمة التاريخية علي مستوي العالم، حيث تحتوي علي العديد من الآثار الإسلامية والتي تمثل عصور عديدة، كما تحتوي المنطقة علي العديد من الأنشطة الإجتماعية والسياحية والتجارية والتي تتمثل في الورش والمحلات والتي تضفي عليها طابعاً إجتماعياً وتجارياً متميزاً، وتضم منطقة الجمالية الكثير من كنوز القاهرة التاريخية كجامع الأقمر وقصر بشتاك، وسبيل عبد الرحمن كتخدا، ووكالة بازرعه، وجامع سعيد السعداء، وجامع جمال الدين الأستادار، وجامع مثقال بيت السحيمي، وتعتبر تلك الآثار أحد أهم الموارد التي يمكن إستغلالها في عملية تنمية المنطقة والإرتقاء بمستواها من خلال إستعمالها بما يتناسب مع طبيعة كل مبني، وعلي الرغم من ذلك فقد أوضحت الدراسة الميدانية التي اجرتها الباحثة تدني الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والعمرانية لمنطقة الدراسة ( المنطقة التي يحدها درب الأصفر شمالاً، وشارع الجمالية شرقاً، وشارع بيت القاضي جنوباً، وشارع المعز لدين الله غرباً بحي الجمالية، والتي تتضمن منطقة الربع، ووكالة التفاح، ووكالة كحلا، ووكالة الخروب، والمنطقة الواقعة خلف جامع الأقمر)، أيضا ومن خلال المسح الميداني فقد أوضحت النتائج أن المشروع النموذجي للتنمية المتواصلة بالجمالية والذي قامت به جمعية ” فدا ” Friends of Environment & Development Association ، قد قام بتحسين البيئة المشيدة من خلال ترميم وإعادة تصميم وكالة