![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن حرمان الطفل من الوالدين وما يترتب على ذلك من إيداعه بإحدى المؤسسات الإيوائية له أثاره السيئة على نمو شخصيته، حيث يتعرض للعديد من الإضطرابات والمتاعب النفسية الاجتماعية التى تؤثر على مختلف جوانب شخصيته، وما يترتب على ذلك من معاناة الطفل من العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية التى قد تؤثر على الشعور بالأمان لديه، فإن فقدان أحد الوالدين أوكليهما يمثل خبره أليمه وهزه عاطفية لها تأثيرها السالب على صحته النفسية والاجتماعية فيما بعد ولا يوجد ما يعوض الطفل عن أسرته وأنه مهما كانت عليه الأسرة من سؤ فإنها أفضل بالنسبة للطفل من آية مؤسسة مهما كان مستواها، ولكن يوجد حالات كأطفال مجهولي النسب أو اليتيم الأبوين أو أحدهما أو التصدع ألأسرى 00000 وغيرها من حالات الأطفال الذين حرموا من الرعاية داخل أسرهم الطبيعية، ومن ثم فإن مسئولية المجتمع العناية بتربية هؤلاء الأطفال ومساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم والتغلب عليها، وذلك من خلال وضع وتصميم البرامج الموجهة للأطفال والتي تزودهم بالمفاهيم والخبرات التى تكسبهم الميول والاتجاهات والعادات والتي تمكن الطفل من الحياة في مجتمع اليوم وتساعده على فهم البيئة التى يعيش فيها والتكيف مع متطلباتها وإمكانياتها الحديثة. ثالثاً: فروض الدراسة 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجة الشعور بالأمان لأطفال المؤسسات الإيوائية المحرومين من الرعاية الوالدية قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدى. |