الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول ظاهرة اجتماعية كانت ولازالت ستبقي وظهرت بنزول ادم من الجنة الي الأرض وصولا الي العصر الحاضر والتي لازال الناس يهاجرون من مكان لاخر وتمتاز هذة الظاهرة بنوع من العمومية ولا تقتصر علي فئة دون اخري ويتعايش معها الجميع ولان المجتمع اليمني من هذا الكون الشاسع وكان له نصيب وفقا لمعلومات الباحث هذة الدراسة الأولي من ونعها في تناولها للاوضاع العامة للمهاجرين الحضارمة الي اندونيسيا والهجرة الحضرمية من ابرز الهجرات اليمنية بشكل عام وان الهجرة الي اندونيسيا من اكثر الهجرات وضوحا والأحصائيات لوزارة شئون المغتربين توكد علي وجود خمسة مليون حضرمي في اندونيسيا وقد حقق المهاجرين المكاسب كبيرة ووصولهم الي اعلي المناصب في الحياة السياسية والعلمية والثقافية والهدف من الدراسة الوقوف علي هجرة ابناء حضر موت الي اندونيسيا والقاء الضوء علي بدايتها واسبابها وتاثيرها في مختلف مجالات الحياة وفي هذة الدراسة نجد الهجرات ومراحل المختلفة من القرن التاسع عشر الي مطلع العقد الثاني من القرن العشرين من خلال اعطاء نبذة عن اندونيسيا والتي جذبت ابناء حضر موت مستفدين من العوامل الطبيعية والمتمثلة في الموقع الأستراتيجي لليمن المطل علي البحر اللعربي والمحيط الهندي ووجود المواني الصالحة لاستقبال السفن وابحارها الي مختلف انحاء العالم كما كان للنشاط التجاري والخبرة الملاحية بشئون البحر ووقت هبوب الرياح دفع ابناء حضر موت الي البلدان المطلة علي المحيط الهندي |