![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد قامت وزارة الشباب بوضع استراتيجية جديدة للنهوض بالرياضة فى مصر من خلال انشاء المشاريع القومية للعمالقة والموهوبين فى جميع انحاء الجمهورية وذلك بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية والغرض من انشائها اعداد جيل من الناشئين كقاعدة واسعة من الرياضيين تمهيدا من انشائها اعداد جيل من الناشئين كقاعدة واسعة من الرياضين تمهيدا لانتقاء افضل العناصر منها وضمها للمنتخبات القومية بصفة مستمرة .وتعددت صور هذة المشاريع حيث بدأت بمراكز تدريب الناشئين فى بعض من الالعاب منها (كرة اليد ,كرة السلة,العاب قوى) وكانت هذة المراكز تتبع لمدريات الشباب والرياضة من حيث الاشراف الفنى والادارى ثم قامت الوزارة بانشاء مركز الموهوبين فى بعض محافظات جمهورية مصر العربية وذلك فى بعض الالعاب ايضا وكانت تخضع من حيث الاشراف الفنى للاساتذة المتخصصين بكليات التربية الرياضية ومن حيث الاشراف الادارى لوزارة الشباب ثم تبنى الاتحاد المصرى لكرة اليد فكرة انشاء المشروع القومى للعماقة . والموهوبين فى كرة اليد فى جميع محافظات ج . م. ع وتم التنسيق بين وزارة الشباب والاتحاد المصرى لكرة اليد على ان يقوم الاتحاد المصرى لكرة اليد بتنفيذ هذا المشروع والاشراف عليه من جميع الجوانب الفنية والادارية (انتقاء ,برنامج تدريبى ,توفير امكانات مادية وبشرية , وضع سياسات , تخطيط , تنظيم ,رقابه, متابعه) على ان توضع خطة لتحقيق الاهداف المرجوة والتى تهدف اليها كل من الاتحاد المصرى لكرة اليد ووزارة السباب, وهى اعداد جيل من الناشئيين ليكونوا نواه للمنتجات القومية . ومن خلال عمل الباحث فى مجال تدريب كرة اليد ومناقشته مع العديد من الدربين حول جدوى هذا المشروع .. تباينت الاراء فيما بينهم , وفى حدود ما توافر لدى الباحث من مراجع ودراسات علمية سايقة لم يجد أى دراسة تقويمية تناولت تقويم المشروع القومى للعمالقة . |