Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج دراسة العقيدة بين ابن الجوزى (597 هـ) وعبد الغنى المقدسى (600هـ )
الناشر
جامعة القاهرة. كلية دار العلوم. قسم الفلسفة الاسلامية
المؤلف
العازمى، مطر سالم مبارك حميد
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
327 ص
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 678

from 678

المستخلص

ترجع أهمية الموضوع إلى عدة أسباب منها :
كونه بحثا فى العقيدة والعقيدة واجب تعملمها فهى أصل دين الإسلام .
الاطلاع على منهج هذين العلمين حيث يتميز منهج عبد الغنى المقدسى بطريقة خاصة فى عرض الأدلة من الكتاب والسنة والاعتداد بالعقل وابن الجوزى تعتبر مؤلفاته موسوعة فريدة حيث لاتجد هذه الموسوعة فى كثير ممن الفنون إلا عند هذا العلم.
الدفاع عن العقيدة وتحديد المنج الصحيح وعدم الخلط فى بيان الحق.
الأسباب التى أدت إلى وقوع أبن الجوزى فى التأويل مع أنه حنبلى المذهب المعروف بعدم التأويل والتمسك بالكتاب والسنة.
واهم النتائج التى توصلت إليها
اختلاف موقف ابن الجوزى وعبد الغنى المقدسى من علم الكلام فابن الجوزى وإن كان يذم علم الكلام وأهله إلا أنه سلك طريق المتكلمين فى كثير من مسائل العقيدة فلم يكن له موق واضح من علم الكلام أما عبد الغنى المقدسى فكان يذم علم الكلام المخالف للكتاب والسنة موافقا بذلك منهج السلف الصالح .
إثبات دور العقل واحترامه عند ابن الجوزى وعبد الغنى المقدسى إلا أن ابن الجوزى لم يقف عند حدود العقل فى إثبات بعض المسائل التى يمكن إدراكها به أما عبد الغنى المقدسى فكان يثبت دور العقل فى معلافة بعض مسائل العقيدة إلا انه يرى أن له حدود يجب أن يقف عندها.
اختلاف موقف ابن الجوزى وعبد الغنى المقدسى من الصفات الإلهية فكان ابن الجوزى مضطربا فى اثبات الصفات بين التأويل والتفويض والإثبات وهو قليل فجاء موقفه مخالفا لما كان عليه السلف الصالح أما عبد الغنى المقدسى فكان صاحب منهج واضح المعالم فى إثبات الصفات فكان اعتماده على الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة .
اختلاف موقف ابن الجوزى وعبد الغنى المقدسى من تأويل فابن الجوزى يرى جواز العمل بالتاويل وان وان كان يراه مقاما خطيرا أما عبد المغنى المقدسى فيرفض التأويل رفضا تاما ويرى الاكتفاء بما جاء فى الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة دون اللجوء إلى التأويل المؤدى إلى تحريف النصوص .